الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:09 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

الطفلة مروة.. من بائعة مناديل لسفيرة الطفولة بأسوان

الطفلة مروة
الطفلة مروة

ببراءة وإبتسامة عريضة وروح ممتلئة بالفرح تركض وكأنها طير يريد أن يفرد أجنحته ليلحق بالسماء، "مروة" طفلة من رائحة النوبة وبسمار مصرى على أصوله، تبيع المناديل بالشوارع لتكسب قوت يومها، شغفها باللعب لم يمنعها من أن تركض فى ماراثون للأطفال وصوت ضحكاتها ملأت أرجاء المكان.

وبملابسها البسيطة وهى حافية القدمين ووسط ذهول الجميع تفوز "مروة" بائعة المناديل البريئة بالمركز الأول والميدالية الذهبية بماراثون للأطفال نظمته مؤسسة مجدى يعقوب الخيرية للقلب، والمنظم كسباق للجرى بين الأطفال بملابس رياضية وحذاء رياضى.

قصة فوز الطفلة مروة بماراثون مجدى يعقوب

ترجع الأحداث بأن الطفلة "مروة" صاحبة الـ10 سنوات، والتى تعمل بائعة مناديل بشوارع أسوان، كانت تمر بجوار ماراثون السباق وانجذبت للأطفال وتنظيم المسابقة، فأسرعت بكل برءاة وعفوية تطلب الإشتراك وأنها تريد أن تركض مثلهم، ووافق منظمين الماراثون على الرغم بأن الطفلة لم تمتلك رسوم الإشتراك وقيمتها 200 جنيهاً، ولكن رأوا فى عيناها الرغبة فى الفوز.

ركضت "مروة" وهى حافية القدمين بملابسها البسيطة فلم ترتدى حذاءاً أو ملابس رياضية كباقى الأطفال بالمسابقة عام 2018، إلا أنها بعزيمتها استطاعت أن تفوز بالمركز الأول والحصول على الميدالية الذهبية، لتضرب مثلاً بأن هناك أطفال يحتاجوا إلى فرصة ويمتلكون العزيمة ومواجهة الصعاب.

اقرأ أيضا: استغنت عن الكرسى المتحرك لتسير على ركبتيها للجامعة.. «نصرة المغربي» مريضة ضمور عضلات ولقبوها بالمُلهمة

غمرت السعادة الطفلة البسيطة بعد فوزها برقم قياسى، والبهجة والتصفيق والتشجيع من قبل منظمى الماراثون والحاضرين لها، كان أكبر داعماً نفسياً بأن تعيش هذه البطلة الصغيرة يوماً كطفلة وتسرق الضحكات من قسوة الظروف.

فلم تدرى مروة بأن سيتبدل قدرها بهذه المسابقة وتتتجه لها الأنظار وترصدها الكاميرات، لتصبح هذه الطفلة سفيرة للطفولة بأسوان، لتضرب المثل فى عزيمة وإصرار لم يمتلكها الكبار فقط ببسمتها الهادئة، وعبرت الطفلة عن سعادتها بالفوز فى لقائها مع منى الشاذلى ببرنامجها، كما كافأتها مؤسسة مصر الخير.