الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 04:00 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نصاح الملكة إليزابيث لتخطي مراحل الشيخوخة والخرف.. كتاب «تحيا الملكة»

اليزابيث الثانية-مدر الصورة من موقع يندكس
اليزابيث الثانية-مدر الصورة من موقع يندكس

توفيت الملكة إليزابيث عن عمر ناهز الـ 96 عاما وتقدم العديد من المواطنين البريطانيين بأكاليل من الزهور لوضعها عند قلعة بالمورال التي لفظت فيها الملكة آهخر أنفاسها تاركة بصمات ونصائح للمرأة لا تنسى ولا تعد.

تعد الملكة إليزابيث الثانية شخصية قوية مستقلة بذاتها منذ الصغر خدمت جيش بلادها خلال الحرب العالمية الثانية وعملت سائقة شاحنة وميكانيكية سيارات ثم سارت ملكة تمثل رمز القوة للمرأة في جميع أنحاء العالم.

موقع يندكس

لذلك تستعرض جريدة "الطريق" أبرز النصائح التي قدمتها إليزابيث الثانية للمرأة ولكبار السن قبل وفاتها فهناك العديد من الدروس التي تركتها للتعلم منها:

نشرت مجلة «جود هاوس كيبينج» تقريرا بعنوان «تحيا الملكة» صدر منذ أشهر ويرجع للباحث الثقافي البريطاني "الكاتب بريان كوزلوفسكي" عن عادات الملكة وإدارة أعمالها لعيش حياة صحية، وجمع الكاتب مختلف المعطيات المكثفة لمعرفة أسرار عقلية الملكة المرنة التي تماشت مع جميع القيادات السياسية.

التعليم اليومي وإنجاز المهمات

تتلقى الملكة يوميا صندوق أحمر كبير مليئ بالأوراق تتبع تقارير برلمانية وثائق استخباراتية تطلع عليه بشكل كامل خلال ثلاثة ساعات، كما أنها لا تتوقف عن التعلم وقراءة الكتب ومعرفة وتبني التجارب الجديدة.

العمل هربا من الشيخوخة

تمكنت الملكة إليزابيث في الحفاظ على عشرات الارتباطات العامة السنوية منذ عام 1952 والذي يعد عبء كبير من الأعمال، لا تتوقف، وإنجاز المهام للحفاظ على نشاط عقلها من خلال التجارب والمشاريع التعليمية والتي تعد أمر ضروري في كل مرحلة عمرية من مراحل الشيخوخة فإذا لم تستخدم عقلك ستخسره للأبد.

مساعدة الآخرين

غرست الملكة اليزابيث الثانية ترسيخ قيمة العمل والشعور بالهدف منذ الصغر وتعد هذه الصفات جزء من الذي تعلمته من قيادة والدها لتكون هويتها المفضلة حتى توفيت، كما أن مشاركتها في المنظمات والقضايا الخيرية يبرز تعاطفها بالحنان تجاه الفئات المختلفة لأن مساعدة الآخرين تعد ثروة هائلة لتحقيق غاية سامية.

موقع يندكس

المرح والاسترخاء

لم تكن حياة الملكة اليزابيث صارمة كما تعتقدون فكان قضاء الوقت في الريف واللعب مع كلابها وزيارة اسطبلات الخيول من أهم العادات الشائعة التي تجد فيه الملكة المرح والاسترخاء، ولا تكتف بهذه الأشياء فقط بل تذهب إلى الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والنوادي والأنشطة البدنية التي تقلل خطر الإصابة بالشيخوخة والخرف.

تناول الحلويات دون إفراط

كما تستمع الملكة بتناول أشهى الحلويات دون الإفراط فيها مع تناول الأطعمة الخفيفة والمريحة للهضم مع الحفاظ على عدة ثوابت ضمن الروتين وهو الاستمتاع بشرب الشاي في الساعة السابعة والنصف صباحا والاستحمام الصباحي.

القراءة الدائمة

مع تصفح قائمة الصحف في أثناء تناول وجبة الإفطار والاطلاع على معظم الوثائق في العمل والخروج والزيارات ثم الذهاب إلى السرير بحلول الساعة الحادية عشر مساء مع كتابها المفضل.

اقرأ أيضا: قلعة بالمورال.. حكاية القصر الذي أحبته وماتت الملكة إليزابيث بداخله