الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:03 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

”الخطة بــدر”.. كيف خطط قادة الجيش المصري لبدء الحرب؟

 أرشيفية
أرشيفية

مر التخطيط لحرب أكتوبر المجيدة واستعادة الأرض المسلوبة بالعديد من المراحل، وكانت البداية تخطيط الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للحرب ووضع خطة هجومية أسماها "الخطة 200 الاستراتيجية" والجانب التكتيكي منها وهي الخطة "جرانيت"، وقد تم التدريب عليها بالفعل ونجحت القوات في تحقيق نتائج تدريبية متميزة ما أهل القوات لتطوير إمكانياتها بشكل أكبر في المراحل المُقبلة.

وبعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وفي عهد الرئيس السادات تولى الفريق الشاذلي قيادة القوات المسلحة المصرية، وكلفه حينها السادات بوضع خطة هجومية للحرب، وبعد مرور 6 أشهر من التخطيط خرجت للنور خطة "المآذن العالية" التي غيرها الفريق أحمد إسماعيل في النهاية إلى الخطة "بــدر".

خطة الفريق الشاذلي "المآذن العالية"

هي الخطة التي وضعها الفريق الشاذلي، وتتميز بالواقعية والتجريب إذ أنها تناسب إمكانيات الجندي المصري، وتناسب إمكانيات الأسلحة التي تمتلكها القوات المسلحة، وهي خطة هجوم تستهدف تدمير خط بارليف وتدمير مضائق الجبال ذات البُعد الاستراتيجي، وبناء كباري ممتدة لعمق 10 أو 12كيلو متر مُربع في الاتجاه الشرقي لقناة السويس، وقد وافق الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية حينها على ذلك التصور بشكل مبدئي.

أهداف خطة المآذن العالية الاستراتيجية

يقول الفريق الشاذلي في مذكراته أن أهداف الخطة كانت تتمثل في الآتي:

- تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الخسائر البشرية في جبهة العدو؛ لأن الإسرائيليين لن يستطيعوا تحمل خسائر بشرية كبيرة.

- مد فترة الاشتباك مع العدو لأطول فترة مُمكنة، لإرباك العدو خاصة على الصعيد الداخلي والتسبب في أزمة اقتصادية وتمويلية تُشتت تركيزه عن المواجهة، لأن الإسرائيليين في كل حروبهم السابقة كانوا يعتمدوا على الهجمات الخاطفة.

الخطة "بــدر" الخطة التي أمر بها الفريق أحمد إسماعيل

بعد التنسيق مع الجانب السوري، وجد الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية المصري وجوب تغيير خطة المآذن العالية، لتناسب خطة الجانب السوري لاستعادة الجولان المُحتلة، وكانت المهمة تقع على عاتق اللواء عبدالغني الجمسي، وهنا ظهرت الخطة بـــدر التي تستهدف إضافة تطوير الهجوم شرقًا لإطالة أمد الحرب وسُميت في أول الأمر الخطة جرانيت 2 المُعدلة وقبل الحرب بشهر واحد تغيرت إلى بــدر.

اقرأ أيضًا: ”أيام ما قبل الحرب”.. كيف استعد جيش مصر لاستعادة الأرض؟