الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:50 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مستوردي قطع الغيار: «يجب التعامل مع السيارات كسلعة استراتيجية»

يُعاني أصحاب السيارات هذه الفترة من ارتفاعات جنونية في أسعار قطع غيار السيارات، فقد وصل بعضها إلى 3 و4 أضعاف سعرها الطبيعي قبل أشهر، وتلك الزيادة ليست في مجال السيارات وقطع غيارها فقط بل على مستوى السلع الاستهلاكية والمُعمرة ككل.

في موقع "الطريق"، نرصد الوضع الحالي وإلى متى سيستمر.

أسباب الأزمة الحالية في قطاع السيارات

يقول عماد الدين رجب، أحد مستوردي قطع الغيار من أوروبا، إن الأزمة الحالية ليست على المستوى المحلي فقط، فالعالم كله يمر بمشاكل اقتصادية عديدة، وما زالت أصداء الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر على الاقتصاد الدولي، والتطورات هناك مُخيفة.

وأضاف "رجب"، أن توفير العملة الأجنبية أصبح أمر صعب، ونحن نعاني في توفيرها، وإجراء الاعتماد المُستندي أدى إلى تأخر العملية الاستيرادية.

وقال علاء السبع أحد أعضاء مجلس إدارة شُعبة السيارات في تصريحات إعلامية، إن قطاع السيارات بأكمله يُعاني من تأخر وتباطؤ في العملية الاستيرادية إضافةً على الإجراءا ت الجمركية التي زادت لأسباب اقتصادية.

قطع غيار السيارات سلعة استراتيجية

ويضيف "السبع"، أن ملاك السيارات يُعانون من تأخر استيراد قطع الغيار حتى أن البعض يترك سيارته لدى مراكز الصيانة بالشهرين والثلاثة بسبب عدم توافر قطع الغيار المطلوبة في السوق.

وناشد "السبع"، الدولة بأن تُعامل قطع غيار السيارات معاملة السلع الاستراتيجية، وإعطائه التسهيلات التي تُعطى للسلع الأساسية والاستراتيجية إذ يمكن اعتبارها من مستلزمات الإنتاج، ويجب توفير عملة صعبة لها، إذ يمكن أن تؤدي تلك الأزمة في قطع غيار السيارات إلى أزمة في سلاسل الإمداد والتوريد في جيمع القطاعات.

يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تضع أوزارها بعد، وقد تسببت في تحول اقتصادي سلبي كبير في مُعظم الدول التي كانت تتعامل تجاريًا مع إحدى الدولتين، وإلى الآن، تتضاعف المخاوف من التصاعد المستمر بين الجانبين، خاصةً بعد التهديدات النووية الأخيرة من الدب الروسي.

اقرأ أيضًا: بعد أزمة عروسة الإسماعيلية.. ما التفسير الصحيح لقوله تعالى «واضربوهن»