الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 02:32 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«صاحبوا عيالكم».. مدرسة بالعبور تقدم روشتة نصائح للآباء بسبب لعبة مميتة

شعار مدرسة الكرامة
شعار مدرسة الكرامة

اشتعلت السوشيال ميديا مؤخرًا بفيديو يثير الرعب في المدارس، يتضمن لعبة تعرف بـ"كتم النفس" عن طريقها يقوم الطالب بـ كتم النفس ومنع الأكسجين من دخول الجسم لمدة دقائق حتى الوصول لحالة الإغماء.

لعبة كتم الأنفاس

وبشأن ذلك، انتفض رواد السوشيال ميديا من تلك اللعبة العنيفة، وخرجت مناشدات من جميع الجهات بضرورة منع تلك اللعبة، ومراقبة الطلاب، كما كان للمدراس نصيب كبير من التوعية، إذ خرجت إحدى مدراس العبور وهي "الكرامة التجريبية للغات" بمنشور عبر صفحتها الرسمية يكشف تفاصيل تلك اللعبة، موجهة النصح لجميع أولياء الأمور، قائلة: "التريند المنتشر داخل المدارس هذه الفترة الهدف منه أن يجرب كل طالب الموت، وذلك من خلال عمل حركات بجسمه توقف وصول الدم للمخ والقلب ولا يتمكن من تلقي أنفاسه، وفي حالة رغبته في إنهاء التحدي، يمنعه أصدقائه من ذلك ويضغطون علي رقبته وخنقه لحين الإغماء عليه".

جريمة قتل الطلاب

وعن أضرار اللعبة على صحة الطلاب، كتبت إدارة المدرسة: "المشكلة إن لو واحد طلع سليم ممكن واحد تاني ميطلعش سليم.. بيوقفوا وصول الأكسجين للمخ ومحدش عارف تأثير دا هل مؤقت؟ مجرد إغماء؟.. ولا هيكون ليه تأثير دايم علي وظايف المخ لو الشخص عاش؟.. ولا هيكون ليه تأثير الموت ونخلص!.. في أقاويل بالفعل إن في حالات وفاة".

التريند بين الإعدادي والثانوي

وتابعت المدرسة أن هذا "التريند" منتشر بين طلاب إعدادي وثانوي حاليًا وليس هذا فحسب بل منتشر أيصًا على منصة "تيك توك".

إدارة المدرسة تناشد أولياء الأمور

وناشدت المدرسة أولياء الأمور بضرورة توعية الأبناء، معلقة: "ولادنا يعرفوا مننا أحسن ما يعرفوا من غيرنا.. ممكن نفتح حوار معاهم بشكل علمي.. ممكن نسألهم هيحصل إيه لو حد خنق حد سواء عاش أو مات.. ونوعيهم بأهمية الروح والنفس وإننا هنتحاسب عليها دنيا وآخرة".

وتابعت المدرسة أنه يجب توعية الأبناء عن المسائلة القانونية حال المشاركة في هذه الجريمة، وتوعيتهم عن حكم إزهاق الروح شرعًا، معربة: "مش بتهديد ولكن بزيادة معرفة.. هما كبار آه إحنا اللي كنا عيال وقتها.. نوعيهم إن ممكن دور برد بنروح بيه المدرسة عادي.. وممكن نفس دور البرد دا يموت شخص تاني عشان جسمنا مختلف عن بعض".

راقبوا التريند

وشددت المدرسة على أولياء الأمور بمراقبة المحتوى المقدم لأبنائهم متسائلة: "مش عارفة إزاي لحد دلوقتي لسه في ناس سايبه الموبايل لولادهم بدون حذر.. مش بقول نمنعهم ولكن إحنا هنتحاسب على الوقت اللي بيقضوه.. فنختار بيعملوا ايه وبيشوفوا إيه".

واختتمت المدرسة حديثها: "أوصيكم صاحبوا عيالكم.. صاحبوا عيالكم.. وصاحبوا صحاب عيالكم كمان احتياطي.. أوصيكم بالدعاء ليهم واستودعوهم ربنا يحفظهم ويهديهم ويجعلهم صالحين وويرزقهم صحبة صالحة".

اقرأ أيضا: قطاع الصناعة في مأزق.. وسياسة ترشيد الاستيراد ليست حلً