الطريق
السبت 20 أبريل 2024 08:58 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”ألعاب الموت”.. كيف تحمي أبنائك من مخاطر الألعاب الإلكترونية؟

لعبة الموت في المدارس - جوجل
لعبة الموت في المدارس - جوجل

يستهدف صانعي محتوى السوشيال ميديا الفئات الأصغر سنًا، لأنهم الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الحديثة، والأكثر امتلاكًا للوقت، كما أنهم شغُفين بتجريب كل جديد، لذلك هم على رأس الفئات المستهدفة.

لعبة الموت

وهي آخر الألعاب المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، بين الفئات الأصغر سنًا، وخاصةً بين طلاب المدارس، واللعبة تقوم على كتم أنفاس الطالب حتى لحظة الإغماء ثم الإفاقة بمعاونة أصدقائه، وانتشرت على منصة تيك توك الاجتماعية فيديوهات لطلاب مدارس وهم يلعبون تلك اللعبة الخطرة، وتظهر في إحدى الفيديوهات طالبة تكتم أنفاسها وسط زميلاتها، ثم يُغمى عليها.

نصائح للأباء من المختصين

تقول هبة البنداري، الخبيرة التربوية "للطريق"، إن دور الأهل هو أهم دور في حياة الأبناء، وذلك الدور يجب أن يتم على أكمل وجه إن أرادت الأسرة أن تُخرج فردًا سويًا نافع لنفسه وللمجتمع، ولقيام الأسرة بهذا الدور على الوجه الأمثل عليها أن تقوم بالإجراءات التربوية التالية:-

  • تعد المهمة الأصعب للأباء والأمهات في تلك الأيام هي "مُصاحبة" الابن أو الابنة وفتح حوار قائم على الثقة بين الطرفين، بحيث يعرف الأب من خلاله مُعظم أسرار الأبن وما يفكر فيه وما يُقلقه.
  • محاولة الإجابة عن جميع الأسئلة الدائرة في رأس الابن سواء عن طريق الأب، أو أن يسأل الأب أحد المختصين في مجال سؤال الابن، بحيث لا تترك أفكار مشوشة أو مغلوطة في رأس الأبن في تلك الفترة الحرجة من عمره.
  • ملأ الفراغ في حياة الأبناء، سوء عن طريق الشغل الصيفي، أو الرياضة المنتظمة في إحدى الرياضات.
  • التوعية والتنمية الثقافية للأبن من خلال المناقشات الثقافية في الأسرة وحثه على الاشتراك في المسابقات الثقافية في المكتبات المجاورة أو المساجد أو النوادي ومراكز الشباب.

متابعة وزارة التربية والتعليم

من جهتها، نبهت وزارة التربية والتعليم مسئولي المدارس من مديرين ونُظار، بمتابعة سلوك الطلاب وتصرفاتهم، وتوجيههم وتوعيتهم بما يصلح أن يقوموا به وما لا يصلح أن يقوموا به.

وشددت الوزارة على المديرين بأن يقوموا بحملات توعوية شاملة توضح مخاطر الاستخدام المفرط، للأجهزة الإلكترونية، والألعاب الإلكترونية التي تسبب أضرار متعددة على مستوى الصحة وعلى مستوى التواصل الإجتماعي الحقيقي وعلى مستوى التحصيل الدراسي.

اقرأ أيضًا: «مباحثات الكيلو 101».. كيف انتهت حرب أكتوبر؟