الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:21 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حفيده طلب 3 آلاف دولار.. زاهي حواس يروي قصة الطفل حسين مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

صورة الطفل حسين مكتشف مقبرة توت عنخ آمون-  قناة cbc
صورة الطفل حسين مكتشف مقبرة توت عنخ آمون- قناة cbc

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أسرار وتفاصيل مثيرة عن مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، وحكاية الطفل حسين عبد الرسول مكتشف المقبرة في الذكرى المئوية لاكتشافها.

حقيقة اكتشاف الطفل حسين لـ مقبرة توت عنخ آمون

وقال زاهي حواس خلال حلوله ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، في حلقة خاصة احتفالًا بمئوية توت عنخ آمون: "جميع الأجانب بيقولوا إن دا محصلش، وإن حسين لم يكتشف المقبرة.. لكن ده غير صحيح".

وأوضح حواس أنه التقى الشيخ علي عبد الرسول في أواخر عام 1973، وسأله عن تفاصيل ما حدث وقتها، مضيفا: "الشيخ علي عبد الرسول ده آخر كبار عائلة عبد الرسول اللي اكتشفوا خبيئة المومياوات وكانوا عارفين الوادي زي أصابع إيديهم.. وكان عنده فندق في الأقصر اسمه المرسم".

وتابع قائلا: "وقتها كنا 30 مفتش أثري، لكن الشيخ علي اختارني من بينهم وقال لي أنت واعر وهتبقى مهم.. وأخدني من إيدي وقال لي هقولك سر.. وأخدني إلى مقبرة وقال لي في سرداب هتلاقي في آخره مقبرة سيتي الأول أبو رمسيس التاني.. بعدها اتصاحبت عليه وقلت له هل حكاية الطفل حسين دي صح وأكدها لي فعلًا".

وظيفة الطفل حسين في مقبرة توت عنخ آمون

وأضاف زاهي حواس، أن الطفل حسين كان يقوم بإحضار الماء لفريق البحث بقيادة هوارد كارتر كل يوم، وفي أحد الأيام أثناء وضعه للإناء الموجود به الماء على الأرض، اكتشف درجات سلم المقبرة، فأخبر الفريق على الفور.

وتابع: "بسبب هذا التصرف كارتر حب يكرمه، فكان في عقد في المقبرة خلاه لبسه وخلى مصور البعثة يصوره".

الطفل حسين مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

وعرض زاهي حواس صورة الطفل عبر برنامج "معكم منى الشاذلي"، قائلًا: "حسين فضل يوري الناس الصورة دي قدام معبد الرامسيوم في البر الغربي لحد ما مات وهو عنده 80 سنة.. بعدها ابنه بدأ يشيل صورة أبوه ويوريها للناس ويحكي الحكاية برضو.. والسنة دي التلفزيون الهولندي حب يجيب حفيده عشان يحكي القصة.. قال لهم الساعة بـ 3 آلاف دولار".

اقرأ أيضا: المفتي عن قانون الأحوال الشخصية الجديد: ضرورة مجتمعية وليس ترفا