الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 01:23 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة

في ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية.. حكاية الصعيدية رفضت فاتن حمامة تقديمها بسبب طفل

فاتن حمامة
فاتن حمامة

ملامح هادئة ممزوجة بالطيبة من ظراز فريد، جعلتها صاحبة الاسم الأبرز في السينما المصرية، إنها الفنانة فاتن حمامة التي تحل اليوم ذكرى رحيلها في 17 يناير 2015، بعد مشوار طويل تجاوز الـ 100 عمل فني ما بين السينما والتليفزيون ولكن هناك فيلم أعجبت بقصته فاتن حمامة ولكنها لم توافق علي القيام ببطولته.

بداية الحكاية عندما طلبت فاتن حمامة من السيناريست بشير الديك كتابة فيلم لها ووعدها بالتعاون معها في أقرب وقت، وبعد عدة سنوات قرأ "الديك" حادثة نشرت في الصحف عن صعيدية فقيرة جاءت إلي القاهرة لزيارة الحسين بصحبة رضيعها ومن سوء حظ تلك السيدة أن في ذلك الوقت كانت تنتشر عصابة تقوم بسرقة الأطفال.

بعد وصول السيدة إلي محطة مصر سألت عن الطريق المؤدي إلي مسجد الحسين وظلت تمشي حتى وجدت نفسها تقف أمام سينما ريفولي وشعرت بالتعب من كثرة المشي وجلست على الرصيف وكان رضيعها يصرخ من كثرة البكاء بسبب الجوع وحاولت إرضاعه ولكنها أحست بالحرج الشديد أن ترضعه في الشارع أمام المارة التي لا تنقطع أقدامهم من المرور في الشارع المزدحم وفشلت في إسكات رضيعها الذي لا يكف عن البكاء.

في تلك اللحظة سألها أحد المارة عن الطفل واتهمها بسرقته وأنها من ضمن العصابة التي تقوم بسرقة الأطفال، حاولت الرد والدفاع عن نفسها ولكن دون جدوى وأخذ الرجل منها رضيعها وقام بتسليمه في قسم الشرطة وسط صراخ هستيري للسيدة حتى فقدت الوعي وبعد فترة فاقت ولم تجد الناس التي التفت حولها ولا رضيعها ووجدت نفسها وحيدة في مدينة كبيرة بحجم القاهرة.

لم تتمالك نفسها وبدأت في الصراخ مرة أخرى حتى فقدت النطق واقترح البعض أن يذهبوا بها إلي مستشفى العباسية وهو ما حدث وهناك رفضت الأكل والنطق والحياة بالكامل حتى ماتت، في الوقت نفسه كان يعمل بشير الديك في الثقافة الجماهيرية وأخبره أحد اصدقاءه أن تلك السيدة من نفس بلدته فطلب منه "الديك" أن يذهب معه إلي محافظة قنا وبالفعل ذهب إلي بيت تلك السيدة ووجده غاية في الفقر وتقابل مع أقاربها ورووا له قصتها.

كتب "الديك" المعالجة تحت اسم "الرؤيا" لأن السيدة شاهدت الحسين في المنام، وبعدها قررت جمع أجرة تذكرة السفر حتى تتمكن من زيارة الحسين التي لم تتم وفقدت رضيعها وحياتها في القاهرة، وذهب بشير الديك بقصته إلي فاتن حمامة وأبدت إعجابها بالقصة ولكن تحفظت على الدور وأخبرته أنها في تلك الفترة لا تستطيع القيام بدور أم لطفل رضيع وبعدها أحس بشير الديك أن الفيلم قاتم خاصة في مشهد النهاية ولم يكمل كتابته.

اقرأ أيضًا: زوجته الأولى تقلد الثانية.. محمد رجب في حيرة بمسلسل مشوار الونش