الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 02:37 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء: الصبر على الزوجات في حالة الغضب مستحب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته لزوجاته، حيث كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، مضرب الأمثال وخير قدوة لكل بيت مسلم، فكان يعامل زوجاته بكل رفق ولين، حتى في وقت غضبهن كان يتعامل بالحلم، ويُراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن.

وأشارت الإفتاء خلال منشور لها عبرصفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ»، وكان رسول الله لا يخجل من إظهار مشاعر الحب تجاه زوجاته، بل كان يعلن ذلك كى يُعلم الأزواج كيفية معاملة الزوجة والحث على قول الكلمة الطيبة، لما لها من تأثير بالغ في نفسية المرأة، فيقول عن السيدة خديجة «إنى رزقت حُبها».


وأضافت الإفتاء أن النبى صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم كان يساعدهن في الأمور المنزلية، ولم تمنعه كثرة مشاغله ودعوته إلى الله من القيام بشئون المنزل فكان يخيط نعله وثيابه إلى غير ذلك، ما يحتاج إليه كي لا يشق على زوجاته، سُئلت السيدة عَائِشَةَ -رَضِيَ الله عَنْهَا- «مَا كَانَ النبيُّ يَصْنَعُ فِى البَيْتِ؟» قَالَتْ: «كَانَ فِى مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ».

وتابعت الإفتاء: فيما سبق دليل على استحباب الصبر على الزوجات في حالة الغضب والغيرة، لأنها من طبع النساء، وسببها المحبة والود بين الزوجين.

اقرأ أيضًا: ما حكم التجارة في الملابس النسائية؟.. «الإفتاء» تجيب