الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 07:41 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«في ذكرى ميلادها».. محطات فنية مهمة في حياة السندريلا

سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني
سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني

يصادف اليوم ذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني، حيث ولدت في مثل هذا اليوم في 26 يناير 1943 في حي بولاق بالقاهرة، وكانت سعادة تنتمي لعائلة فنية فوالدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين في ذلك الوقت.


نشأة سعاد حسني

نشأت سعاد وسط عائلة مكونة من 16 أخا وأختا، وكان ترتيبها بين أخواتها العاشرة وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.


بداية رحلتها الفنية


بدأت السندريلا رحلتها الفنية، عندما عملت في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو، ثم اكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم توالت الأعمال الفنية، وكان فيلم حسن ونعيمة سبب شهرتها، وظلت تتوالى نجاحاتها الفنية والسينمائية، حتى لقبت بسندريلا الشاشة العربية.


زيجات السندريلا الشخصية


تزوجت الفنانة المصرية، سعاد حسني، من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد، وقيل إنها تزوجت الفنان عبد الحليم حافظ سرا بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما.



‏ أبرز أعمالها

استطاعت الممثلة المصرية، بخفة دمها وقبولها في قلوب المصريين أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلها تتربع في قلوب الجماهير، فكان من أهم أعمالها التي شاركت فيها الفنانة الراحلة (إشاعة حب_السفيرة عزيزة، غصن الزيتون_الطريق_الزوجة الثانية_حب في الزنزانة_المشبوه_حسن ونعيمة_صغيرة على الحب_الزواج على الطريقة الحديثة_ خلي بالك من زوزو_أميرة حبي أنا_شفيقة ومتولي_أهل القمة_بئر الحرمان_الخوف_نادية_القاهرة 30_موعد على العشاء_الجوع_الكرنك_غروب وشروق_على من نطلق الرصاص_الدرجة الثالثة، _ويعد فيلم الراعي والنساء هو آخر أعمالها التي قدمتها للسينما المصرية عام 1991.



‏محطات فنية مهمة في حياة السندريلا


في حياة الفنانة الراحلة محطات فنية كثيرة، فقد كانت علاقتها بالفنان الكبير الراحل صلاح جاهين علاقة قوية، حيث اعتبرته أستاذها ووالدها ومعلمها الأول، وبرحيله ابتعدت سعاد حسني لفترة عن الأضواء وحددت إقامتها داخل شقتها، إلى أن توفيت هناك.


وفاة لسندريلا


وتوفيت السندريلا في ظروف غامضة في لندن، إثر سقوطها من الدور السادس من شرفة مبني ستوارت يوم 21 يونيو 2001، وأثارت حادثة وفاتها جدلا واسعا إلى يومنا هذا، بسبب إعلان الشرطة البريطانية آنذاك أنها انتحرت، بينما تدور شكوك حول أنه تم قتلها، وهكذا رحلت سعاد حسني تاركة ورائها تاريخًا طويلاً، وأعمالا لا تزال تعيش في وجدان المصريين، من الإبداع والفن لا يمكن نسيانها.

اقرأ أيضا: «غضب عارم».. تكرار محاولة حرق المصحف الشريف بإحدى الدول الأوروبية