الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:30 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

من «حاسس بمصيبة» إلى«من غير ليه».. هذه الأغاني شؤم على أصحابها

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

"جايين الدنيا ما نعرف ليه، ولا رايحين فين ولا عايزين إيه، مشاوير مرسومة لخطاوينا، نمشيها في غربة ليالينا".. كلمات كتبها الشاعر مرسي جميل عزيز ليغنيها عبد الحليم حافظ في حفل عيد الربيع في 1977، وبرغم كل ما كتبه مرسي جميل من أَغَانٍ تغنى بها كبار مطربي الزمن الجميل إلا أن "من غير ليه" مرت بظروف غريبة جعلتها نذير شؤم على أصحابها.

كانت البداية من "حليم" الذي تدهورت حالته الصحية في أثناء إجراء البروفات على الأغنية التي لحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسافر إلي لندن للعلاج ومعه كلمات الأغنية ولحن عبد الوهاب على شريط كاسيت ليتدرب عليها ولكن الموت وقف حائلا بينه وبين الأغنية التي كان يريد أن يختم بها مساره وتوفي بلندن في 30 مارس 1977.

الحال لم يكن بالأفضل لكاتب الأغنية مرسي جميل عزيز ورحل هو الأخر بعد "العندليب" بنحو 3 سنوات في 9 فبراير 1980، لتظل "من غير ليه" حبيسة أدراج "عبد الوهاب" الذي قرر الإفراج عن الأغنية وقام بغنائها هو بصوته في مايو 1989، وحققت نجاح منقطع النظير وأحدثت ضجة وقت طرحها، ولكن توفي محمد عبد الوهاب يوم 4 مايو 1991وكانت الأغنية الأخيرة له في طريقه.

نجيب الريحاني الذي ملأ الدنيا كلها ضحك ونشر البهجة بخفة ظله كانت طالته شؤم، الأغنية التي غناها ضمن أحداث فيلم "غزل البنات" عندما جسد دور مدرس اللغة العربية "حمام" سيء الحظ، قبل أن يعمل مدرس خصوصي لـ "ليلى" ابنة الباشا، كان الريحاني يغني "حاسس بمصيبة جاية لي" بينما تردد خلفه ليلي مراد "يا لطيف يا لطيف"، وبالفعل توفي الريحاني قبل أن يشاهد فيلم "غزل البنات" 1949 من إنتاج وإخراج أنور وجدي، وكأن لعنة كلمات الأغنية طالته وكانت وفاته هي أكبر المصائب التي كان يشعر بها قبل الوفاة.

اقرأ أيضا.. مصطفى شوقي يستعد لطرح أغنيته الجديدة «جيبي بيوجعني».. قريبًا