الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:05 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبير آثري: تعامد الشمس على تمثال رمسيس إعجاز فلكي حير العلماء

تعامد الشمس على تمثال رمسيس
تعامد الشمس على تمثال رمسيس

تزامنا مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، الحدث العظم الذي ينتظره المصريين كل عام لمشاهده إعجاز المصريين القدماء بأنهم استطاعوا تشييد تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل بحيث تتعامد الشمس على وجهه احتفالًا بيوم تتويجه، وتتعامد على وجه الملك يوم 21 فبراير من كل عام.

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، عن الاعجاز في علم الفلك تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بأبو سمبل، وصفا بأنه تعتبر الظاهرة عن أسرارًا فى مجالات عديدة، على رأسها "علم الفلك"، حيث لا تزال محيرة للعلماء، فنجد أن هذه الظاهرة التى اعتمد عليها الفراعنة فى ضبط حدوث الظاهرة.

22ظاهرة فلكية

وتابع" عامر"، في حديثه لـ"الطريق"، أنه تم رصد وتوثيق ٢٢ ظاهرة فلكية بالمعابد والمقاصير المصرية التي شيدها قدماء المصريين في العديد من المحافظات ومنها أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد، والجيزة، لافتا إلى أن المصريون يتابعون في 21 من يونيو كل عام واحدة من أكبر الظواهر الفلكية التي عرفتها مصر القديمة، حيث تتعامد شمس الظهيرة على ستة معابد مصرية قديمة، هي معابد" دندرة" في قنا، "هيبس" في الوادي الجديد، "إدفو" في أسوان، و"أبيدوس" في سوهاج، ومعبدا "بتاح" و"رمسيس الثالث"، وسط مجموعة معابد الكرنك الشهيرة بمدينة الأقصر.

تعامد على تمثال رمسيس

وأشار"عامر"، إلى أن الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين كل عام، الأولى في ٢٢ فبراير، والثانية في ٢٢ أكتوبر، التي توافق ذكرى ميلاده، وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس من ٢٠ إلى ٢٥ دقيقة.

وأوضح "عامر"، أن أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل معبد "رمسيس الثانى" بطول ٦٠ مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس، الذي يضم منصة عليها تمثال الملك "رمسيس الثاني" جالسًا وبجواره تمثال الإله "رع حور إختي"، والإله "آمون"، وتمثال رابع للإله "بتاح"، الذي لا تأتي عليه الشمس باعتباره إله الظلام عند المصري القديم، مشيرا إلى أن مدخل المعبد تقبع ٤ تماثيل ضخمة "رمسيس الثانى" وهو جالس، ويزيد ارتفاع كل منها على ٢٠ مترًا، وتم نحتها من صخر الجرانيت الكبيرة.

اقرأ أيضا : حالة زعر.. حقيقة الضوء الأزرق الذي ظهر أمس في سماء الإسكندرية