الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 09:38 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

250 زلزالا ضرب العالم خلال 48 ساعة.. الأسوأ لم يأت بعد

250 زلزالا على هذه الخريطة (مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي)
250 زلزالا على هذه الخريطة (مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي)

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنّ 250 زلزالا تراوحت شدتها ما بين 3 إلى 5.6 درجات على مقياس ريختر، هزّت مناطق مختلفة بالعالم، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأوضح المركز على موقعه الإلكتروني، أنّ الزلازل التي حدثت خلال الـ48 ساعة الأخيرة جاء معظمها في وسط تركيا وإندونيسيا واليابان والمكسيك، بينما كان أشدها الزلزال الّذي ضرب وسط تركيا، اليوم الثلاثاء بقوة 5.6 درجة.

خريطة الزلازل

الأسوأ لم يأت بعد

وعلى الرغم من أن تقديرات حجم الخسائر في تركيا جراء الزلزال المدمر الذي حدث في 6 فبراير الجاري والهزات الأرضية العنيفة التي تبعته، وصلت في بعض المؤسسات التجارية لأكثر من 80 مليار دولار، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 100 مليار دولار، حتى تعود تلك المصانع بقوتها وأيديها العاملة إلا أن العلماء يشيرون إلى أن الأسوأ لم يأت بعد.

توقع العالم الهولندي فرانك هوجربيتش، المناطق التي ستشهد عددا من الزلازل الكبيرة، والتي تسجل قوته 8.5 ريختر أي بدرجة أعلى من زلزال تركيا وسوريا المدمر، موضحًا أن هذه المناطق لم تشهد زلزال من قبل.

زلزال مارس المدمر

وحذّر هوجربيتش من أول أسبوع في شهر مارس المقبل، كاشفًا أنه سيشهد نشاط زلزالي عنيف يصل إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر، وبلغة الحسابات فإن هذه القوة قادرة على إبادة دولة على بكرة أبيها.

ونشر العالم الهولندي خريطة وصفها بالحمراء تشير إلى احتمالية وقوع زلزال عنيف في الصين خلال الأسبوع الأول من مارسن واصفا إياه بالمدمر.

وتضمنت الخريطة الحمراء مناطق من المحتمل حدوث زلازل كبيرة وقوية ومدمرة بها، تسجل قوتها 8.5 ريختر أو أقل، موضحًا أن تلك المناطق كانت هادئة لفترة طويلة نسبيًا، لكن هناك إمكانية لحدوث زلزال مدمر في هذه المناطق كبير جدا في الأسبوع الأول من مارس.

توقعات العالم الهولندي

وأثارت توقعات هوجربيتش جدلا واسعا بعد توقعه الزلزال المدمر في تركيا وسوريا وكذلك عدة زلازل في دول مختلفة منذ ذلك الحين، بينما واجهت توقعاته انتقادات لاذعة واتهامات بأنه يمارس الدجل والتنجيم.

وبحسب الدراسات التي أجريت في رصد الزلازل فإنه من غير الممكن حتى الآن التنبؤ بالزلزال لكن من الوارد تعقب التصدعات الأرضية لمعرفة ما إذا كانت منطقة معينة يوجد بها نشاط زلزالي أم لا.

اقرأ أيضا: طابور الوداع.. طلاب يصطفون لتشييع جثمان معلم أزهري في مشهد إنساني