الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:34 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«الأخلاق بين اللذة والزهد» لـ حمزة السروي... ضمن أحدث إصدارات هيئة الكتاب

كتاب
كتاب

صدر حديثا كتاب "الأخلاق بين اللذة والزهد" ل حمزة سروي، ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي.

موضوعات "الأخلاق بين اللذة والزهد"

يقوم كتاب "الأخلاق بين اللذة والزهد" لـ حمزة السروي، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، على الدراسة في فلسفة الأخلاق عند كل من الرواقيين والأبيقوريين، إذ أن مبدأي اللذة والزهد يمثلان اتجاهين رئيسين في فلسفة الأخلاق عند اليونان خاصة في مرحلة ما بعد أرسطو، فضلا عن اتجاهات أخرى منها: الشك لدى بيرون، والتصوف عند أفلاطون وأتباعه.

وعن مبدأ اللذة.. فقد أهتم أبيقور بهذا المبدأ كثيرا وأنزله منزلة عالية، وتعتبر اللذة هي المحور الرئيسي لفلسفة أبيقور، وما عداها مثل: علم الطبيعة، نظرية المعرفة، الإلهيات، فجميعها موضوعات تم وضعها لخدمة الأخلاق.

وكان اهتمام أبيقور بمبدأ اللذة يعد ارتدادا وتراجعًا عن العصر الذهبي لليونان، أو عصر أفلاطون وأرسطو، إذ كانت المعرفة تُطلب لذاتها وليس لأغراض المنفعة العلمية، ونتج هذا التراجع بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، بعدما فقد اليونانيون استقلالهم ووقعوا تحت استعمار المقدونيين، ففقدت أثينا هيمنتها وتفوقها السياسي والفكري، وخضع اليونانيون للتبعية والتدهور الفكري وانغمسوا في تحقيق المتعة والملذات منطوين على أنفسهم غير عابئين بالمجد السياسي، وعليه فقد ظهرت الأبيقورية كرد فعل طبيعي، لتدعوا إلى ترك القلق والاضطراب، وتبنت نزعة أنانية تعمل على تحقيق سعادة الفرد عن طريق اللذة.

وأخذت الأبيقورية تؤكد على اللذة الحسية ولا سيما لذة (الطعام والشراب)، وبمرور الوقت اكتشفوا أن كل لذة يتبعها ألم، فعملت على مراعاة الذات والآلام، وقررت أن اللذة الحقيقة هي الخلو من الألم، وهى تكاد تكون لذة عقلية قائمة على التأمل السلبي، وتذكر المواقف السعيدة في الماضي وتوقع حدوثها في المستقبل، هكذا عالج أبيقور فكرة اللذة و أحالها نوعا من السعادة النفسية، استبقى الفضائل المعروفة، واستبعد الرذائل، مما جعل لمذهبه الخلقي مكانًا خاصا بين المذاهب.

لذلك كانت لدراسة الأخلاق ومبدأ اللذة عن أبيقور أهمية كبيرة، باعتبارها انعكاسا لعصر الانهيار من ناحية وباعتبارها ملجأ للبشر وقت الأزمات من ناحية أخرى.

اقرأ أيضًا.. خالد حسونه يقدم نصا مسرحيا تشويقيا بوليسيا في «وداعا نوتردام»