الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:58 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

«الأخلاق بين اللذة والزهد» لـ حمزة السروي... ضمن أحدث إصدارات هيئة الكتاب

كتاب
كتاب

صدر حديثا كتاب "الأخلاق بين اللذة والزهد" ل حمزة سروي، ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي.

موضوعات "الأخلاق بين اللذة والزهد"

يقوم كتاب "الأخلاق بين اللذة والزهد" لـ حمزة السروي، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، على الدراسة في فلسفة الأخلاق عند كل من الرواقيين والأبيقوريين، إذ أن مبدأي اللذة والزهد يمثلان اتجاهين رئيسين في فلسفة الأخلاق عند اليونان خاصة في مرحلة ما بعد أرسطو، فضلا عن اتجاهات أخرى منها: الشك لدى بيرون، والتصوف عند أفلاطون وأتباعه.

وعن مبدأ اللذة.. فقد أهتم أبيقور بهذا المبدأ كثيرا وأنزله منزلة عالية، وتعتبر اللذة هي المحور الرئيسي لفلسفة أبيقور، وما عداها مثل: علم الطبيعة، نظرية المعرفة، الإلهيات، فجميعها موضوعات تم وضعها لخدمة الأخلاق.

وكان اهتمام أبيقور بمبدأ اللذة يعد ارتدادا وتراجعًا عن العصر الذهبي لليونان، أو عصر أفلاطون وأرسطو، إذ كانت المعرفة تُطلب لذاتها وليس لأغراض المنفعة العلمية، ونتج هذا التراجع بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، بعدما فقد اليونانيون استقلالهم ووقعوا تحت استعمار المقدونيين، ففقدت أثينا هيمنتها وتفوقها السياسي والفكري، وخضع اليونانيون للتبعية والتدهور الفكري وانغمسوا في تحقيق المتعة والملذات منطوين على أنفسهم غير عابئين بالمجد السياسي، وعليه فقد ظهرت الأبيقورية كرد فعل طبيعي، لتدعوا إلى ترك القلق والاضطراب، وتبنت نزعة أنانية تعمل على تحقيق سعادة الفرد عن طريق اللذة.

وأخذت الأبيقورية تؤكد على اللذة الحسية ولا سيما لذة (الطعام والشراب)، وبمرور الوقت اكتشفوا أن كل لذة يتبعها ألم، فعملت على مراعاة الذات والآلام، وقررت أن اللذة الحقيقة هي الخلو من الألم، وهى تكاد تكون لذة عقلية قائمة على التأمل السلبي، وتذكر المواقف السعيدة في الماضي وتوقع حدوثها في المستقبل، هكذا عالج أبيقور فكرة اللذة و أحالها نوعا من السعادة النفسية، استبقى الفضائل المعروفة، واستبعد الرذائل، مما جعل لمذهبه الخلقي مكانًا خاصا بين المذاهب.

لذلك كانت لدراسة الأخلاق ومبدأ اللذة عن أبيقور أهمية كبيرة، باعتبارها انعكاسا لعصر الانهيار من ناحية وباعتبارها ملجأ للبشر وقت الأزمات من ناحية أخرى.

اقرأ أيضًا.. خالد حسونه يقدم نصا مسرحيا تشويقيا بوليسيا في «وداعا نوتردام»