الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:39 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025 بسبب معاكسة فتاة.. مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المطرية

معركة الأقصى.. عائلة سمرين المقدسية تفلت من شبح الإخلاء وتنتزع قرارا تاريخيا

منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)
منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)

قررت المحكمة الإسرائيلية العليا منح عائلة سُمرين المقدسية الحق في البقاء، واستعمال عقارها المهدد بالإخلاء في بلدة سلوان لصالح شركة "هيمونتا" الاستيطانية، وذلك بعد 30 عاما من مطاردة شبح الإخلاء للعائلة الفلسطينية التي صمدت طيلة تلك السنوات.

خيمت أجواء من البهجة على 16 شخصا يعيشون بهذا العقار في قرية سلوان، والذي يبعد عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى، ويقطع تواصل مدينة داود الاستيطانية.

تحقق الحلم

قالت أمل سُمرين، في تصريحات صحفية، في أول تعقيب لها على القرار، إنها استطاعت أخيرا تحقيق حلمها، وحملت الراية البيضاء ورفعتها على سطح منزلها وأطلقت الزغاريد بعد السجود شكرا لله عز وجل.

وأضافت أنه منذ مطلع شهر رمضان المبارك وهي تتضرع لله طالبة أن يثبتها في منزلها وينصرها على أعدائها ولم تُخذل، مشيرة إلى أن أمنيتها الأخرى هي أن يتحرر المسجد الأقصى.

وقال نجلها أحمد الذي يتابع القضية مع المحامين منذ عقود، إنه لم يسمع خبرا جيدا منذ 30 عاما، وكان الإخلاء هو الكابوس الوحيد الذي يطارد العائلة والآن تحررت منه بعد اندثاره إلى الأبد.

ودفعت العائلة ثمنا باهظا للحفاظ على عقارها من الاستيلاء، ودفعت مقابل ذلك نحو 400 ألف دولار أمريكي وفقا لهذا الشاب المقدسي.

وفي أربعينيات القرن الماضي، كان الجد الأكبر للعائلة موسى سمرين قد بني منزلا له على أرض يملكها عن والده، وتبعد 30 مترا عن المسجد الأقصى المبارك من الناحية الجنوبية، بالإضافة إلى قطعة صغيرة من الأرض الخالية أمام المنزل التي اهتم بزراعتها وجني ثمارها على مدار سنوات عديدة، لكن المستوطنون كانوا يريدون إخلاؤهم بالقوة.