الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 07:08 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

معركة الأقصى.. عائلة سمرين المقدسية تفلت من شبح الإخلاء وتنتزع قرارا تاريخيا

منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)
منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)

قررت المحكمة الإسرائيلية العليا منح عائلة سُمرين المقدسية الحق في البقاء، واستعمال عقارها المهدد بالإخلاء في بلدة سلوان لصالح شركة "هيمونتا" الاستيطانية، وذلك بعد 30 عاما من مطاردة شبح الإخلاء للعائلة الفلسطينية التي صمدت طيلة تلك السنوات.

خيمت أجواء من البهجة على 16 شخصا يعيشون بهذا العقار في قرية سلوان، والذي يبعد عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى، ويقطع تواصل مدينة داود الاستيطانية.

تحقق الحلم

قالت أمل سُمرين، في تصريحات صحفية، في أول تعقيب لها على القرار، إنها استطاعت أخيرا تحقيق حلمها، وحملت الراية البيضاء ورفعتها على سطح منزلها وأطلقت الزغاريد بعد السجود شكرا لله عز وجل.

وأضافت أنه منذ مطلع شهر رمضان المبارك وهي تتضرع لله طالبة أن يثبتها في منزلها وينصرها على أعدائها ولم تُخذل، مشيرة إلى أن أمنيتها الأخرى هي أن يتحرر المسجد الأقصى.

وقال نجلها أحمد الذي يتابع القضية مع المحامين منذ عقود، إنه لم يسمع خبرا جيدا منذ 30 عاما، وكان الإخلاء هو الكابوس الوحيد الذي يطارد العائلة والآن تحررت منه بعد اندثاره إلى الأبد.

ودفعت العائلة ثمنا باهظا للحفاظ على عقارها من الاستيلاء، ودفعت مقابل ذلك نحو 400 ألف دولار أمريكي وفقا لهذا الشاب المقدسي.

وفي أربعينيات القرن الماضي، كان الجد الأكبر للعائلة موسى سمرين قد بني منزلا له على أرض يملكها عن والده، وتبعد 30 مترا عن المسجد الأقصى المبارك من الناحية الجنوبية، بالإضافة إلى قطعة صغيرة من الأرض الخالية أمام المنزل التي اهتم بزراعتها وجني ثمارها على مدار سنوات عديدة، لكن المستوطنون كانوا يريدون إخلاؤهم بالقوة.