الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 10:15 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

المفتي: الاختلاس والرشوة تعدي على المال العام

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، إن كل الشرائع السماوية حمت المال وحفظته، معقبا: المال العام أشد حرمة من المال الخاص، ولو دققنا في الأحكام الشرعية لوجدنا أنها تحميه أكثر من المال المملوك للجميع.


وأضاف خلال استضافته ببرنامج "كل يوم فتوى"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك بعض الحالات يكون بها تفريط وإهمال، والاختلاس والرشوة من الأمور التي تعتبر تعديا على المال العام وقد نهى الإسلام عنه وحذر منه؛ لأن فاعله آثم لا محال.


وتابع مفتي الديار المصرية، أن النبي في إدراته للأموال في المدينة، فكان صاحب النخيل يقترض شيئا مقابل المحصول، لكن جاء الرسول وقال: "من أسلم فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم".

وفي وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الموظَّف أو العامل مُؤتمَنٌ على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته إياه على الوجه المطلوب منه مع أخذه الأُجرة عليه هو أمر محرَّم شرعًا.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن إهمال العمل والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جُملة الغِشِّ والـمَكْر والخِدَاع، وهو أيضًا مخالفة يخضع تقييمُها لسلطة الجزاء الإداري، وإنه إذ يُشدَّد في تأديب الـمُقَصِّر ومُؤاخذته، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.