الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 07:00 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال

أهلاً بالعيد.. الأغنية الأشهر في العيد وأسطورة صفاء أبو السعود

صفاء أبو السعود
صفاء أبو السعود

"أهلاً أهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد" لم تكن الكلمات التي كتبها الشاعر عبد الوهاب محمد مصادفة ولكن كان مخطط لها لتنافس "يا ليلة العيد" أيقونة أم كلثوم التي تربعت على عرش الإحتفالات بالعيد، ولكنه كان يريد كتابة أغنية بكلمات رشيقة عصرية يسهل على الأطفال غنائها وتشعرهم بأجواء العيد وتخلق حالة من البهجة في النفوس.

إنتهى "عبد الوهاب" من كتابة الأغنية وطلب من الموسيقار جمال سلامة لحن لها يكون شبابيا يناسب الكلمات الخفيفة، "العيد فرحة وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" كانت الأغنية قد أكتمل لها اللحن ولا يتبقى سوى من يقوم بغنائها، حتى وقع الإختيار على صفاء أبو السعود التي يحمل صوتها رقة تناسب الكلمات.

في البداية كانت صفاء أبو السعود مترددة ولكنها لم تدرك حينها أن الأغنية سوف يكتب لها النجاح وتصبح هي الأشهر في كل الأعياد ويتغنى بها الجميع وليس الأطفال فقط، وافقت "صفاء" في النهاية وتحمس التليفزيون في إنتاجها وتولى المخرج شكري أبو عميرة تصوير الأغنية، "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد جانا العيد أهو جانا العيد".

أستعان "أبو عميرة" بمجموعة كبيرة الأطفال تحيط بـ صفاء أبو السعود في مشاهد تعكس فرحة الأطفال في مظاهر العيد منها ركوب الدراجات والتنزه في الحدائق العامة واللعب بـ البلونات ذات الألوان الزاهية ما أضفى على الأغنية حالة من البهجة والسرور، وصورت المشاهد ما بين حديقة الحيوان وبرج القاهرة وحديقة الأورمان.

"باركوا وهنوا سوا واتمنوا.. كل العالم يبقى سعيد كله أخوة بره وجوه، كل فرح وهنا وزغاريد" كان صوت صفاء أبو السعود ينشر حالة من السعادة وتكمل "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد"، حققت الأغنية نجاح مدوي عندما عرضت في التليفزيون فترة الثمانينات وظلت تعيش في وجدان الجميع حتى الآن.