الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:59 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”وكالة البلح”.. مأوى الشقيانين لشراء ملابس العيد

شارع بولاق الجديد بوكالة البلح - الطريق
شارع بولاق الجديد بوكالة البلح - الطريق

يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ومعدلات تضخم غير مسبوقة، ما يُمثل عبء مالي كبير على رب الأسرة المصرية، لذلك تلجأ الكثير من الأسر إلى محاولة التوفير بكل السبل، ومن ذلك اختيار مناطق معينة لشراء ملابس العيد تتسم بأسعارها المناسبة وغير المبالغ فيها.

على رأس تلك المناطق تأتي "وكالة البلح" كحل سحري للأسرة المصرية لشراء ملابس العيد بأسعار مناسبة، وفي جريدة وموقع "الطريق" استطلعنا أراء المواطنين والتجار من أرض الوكالة عن مستوى الأسعار ومدى جودة المنتجات المعروضة.

يقول عصام محمد محاسب في إحدى إدارات التربية والتعليم بالقاهرة "للطريق"، "أنا بقالي سنتين بنزل الوكالة لشراء ملابس العيد لأولادي لأن الأسعار في وسط البلد وغيرها من المناطق أصبحت غير معقولة وفوق قدراتي المادية، لذلك بلجأ للوكالة لأن الملابس متوفرة فيها بكثرة وبأكثر من مستوى، والأسعار مقبولة وإن كانت ارتفعت برضه عن السابق بطبيعة الحال".

وعن جودة الملابس الموجودة في الوكالة حدثتنا سلوى إبراهيم ربة منزل، "الحاجات هنا أذواقها كتير وفي محلات كتير بتبيع وفي ناس بتفرش على استاندات ملابس مستعملة استعمال خفيف بتبقى كأنها جديدة وفي حاجة بقى متنفعش خالص، وكل واحد بيشتري على أد مقدرته، ومن المكان اللي يقدر على أسعاره لأن في أسعار بقت فوق الطاقة خلاص، وعن نفسي أنا ممكن اشتري من هنا حاجة ومن العتبة حاجة تاني حسب الوقت والمجهود لو هقدر أروح المنطقتين لأن العتبة برضه أسعارها كويسة، لكن الوكالة ممكن تلاقي فيها "تحف" ملابس ماركات وبأسعار معقولة وجديدة بس دا بقى نادر، لكن في العموم الملابس أذواقها وجودتها كويسة جدا".

ويقول هاشم سيد أحمد أحد تجار الملابس في وكالة البلح "للطريق" عن أسباب غلاء الأسعار في الوكالة هذا الموسم، "احنا شغلنا كله مستورد والدولار زي ما الكل عارف بقى معدي الـ30 ودا خلى الأسعار ترفع غصب عننا، ضيف على دا التأخير في الجمارك والبطء في إجراءات استلام البضاعة من الجمرك وكل يوم بيعدي علينا بندفع أرضية بمبلغ كبير، فهي غصب عننا في الأخر احنا الغلو دا بيقلل بيعنا وبيقلل مكسبنا لكن الأسعار المقولة بتخلينا نبيع والسوق بيمشي، لكن بإذن الله غمة وتزول!".

أثناء تجولنا في وكالة البلح وجدنا إحدى المحلات الشهيرة هناك "محلات حمادة لولو" التي تبيع ماركات عالمية جديدة تمامًا "بالتكيت والليبول" كما حدثنا أحد موظفي المبيعات بالمحل، "احنا بنبيع ماركات عالمية أصلية وجديدة تماما بأقل من ربع السعر في التوكيل بتاعها في مصر، وعندنا جميع الملابس من البنطلون إلى التيشيرت والقميص وحتى الملابس الداخلية ماركات، صحيح السعر عالي بس اللي بيلبس من التوكيلات عارف إن أحنا أرخص بكتير من أي توكيل في مصر".

اقرأ أيضًا: ”الشقيانين في الأرض”.. يوم سواق الأوتوبيس في نهار رمضان