الطريق
الخميس 9 مايو 2024 04:23 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة بحثية ومصمم مصري يحددان ملامح كليوباترا الحقيقية بالذكاء الاصطناعي

كليوباترا-فيسبوك
كليوباترا-فيسبوك

أثار فيلم الوثائقي "الملكة كليوباترا" الذي عرض إعلانه على تطبيق نتفليكس جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اختيار بطلة بملامح إفريقية وأتهموا صناعة بأنهم يحاولون تزوير التاريخ.

وفي هذا الشأن ظهرت عدة تقنيات لمعرفة شكل كليوباترا الحقيقي.. لذلك تستعرض جريدة "الطريق" تقنيتان ظهروا خلال شهر أبريل لتحديد ملامحها الحفيقية.

تقنيات الذكاء الاصطناعي

نشرت مجلة" Nature Communications" دراسة استخدم فيها الباحثون نظام يسمى الشبكات العصبية الاصطناعية "GAN " وهي تعمل على جمع بيانات تتعلق بالقدماء المصريين لتوليد صور جديدة تشبهم.

ومن خلال الاستناد إلى العملات المعدنية والتماثيل والرسومات التي تعود إلى الأعوام التي حكمت فيها كليوباترا وهي من الفترة 51 إلى 30 قبل الميلاد.

صور لوجه كليو باترا

وأظهر النظام صور مختلفة لوجه كيلوباترا، وقال الباحثون تفنية "GAn" أن هذه الصور تعد أقرب من ملامح كليوباترا، وذلك طبقا للتحيزات الموجودة فب الكصادر للتاريخية.

وأكد الباحثون، أن تقنية "GAN" تساعد على إعادة إحياء شخصيات تاريخية بطرق علمية مبتكرة.

صور ة وافعية بالجرافيك

وفي سياق أخر، نجح مصمم جرافيك مصري يدعى "محمد جابر" في التوصل إلى صورة واقعية تكشف ملامح ملكات وملوك مصر القديمة وذلك عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.

وتوصل المصمم المصري إلى أقرب ملامح كاملة للملكة كليوباترا، إلا أن النتائج فب أخر الأمر لم تكن مرضية بالنسبة له، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي حدد تفاصيل تميل للملامح الأروبية.

ولتدقيق بين دراسة التي قاموا بها الباحثون والمصمم المصري نرى أن كليوباترا تميل في الذكاء الاصطناعي إلى ملامح أوربية بشكل كبير.

تسبب الإعلان الدعائي لفيلم الملكة كليوباترا غضب المصريين بسبب اختيار ملامح سمراء، حيث أكد علماء الأثار بأن كليوباترا من أصول مقدونية، ومن المقرر عرض الفيلم يوم 10 مايو.

حذف توقعات وقف الفيلم

وبعد الجدل الواسع الذي اجتاح ننصات التواصل الاجتماعي حذف موقع Change.org، الصفحة الخاصة بالتوقيع على عريضة المطالبة بإلغاء عرض فيلم الملكة كليوباترا السمراء، وذلك بعد كسرها حاجز ال 150 ألف، ثم أنشاء عرائض أخرى لجمع التوقعات وتهدف لجمع 50 ألف توقيع وجمع حتى الأن 40 ألف.