الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 07:11 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عبد الحليم حافظ خطف بليغ حمدي من وردة في لبنان بسبب «أي دمعة حزن لا».. تفاصيل

بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ
بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ

وراء كل أغنية حكاية وكواليس قبل أن تخرج للنور منها أغنية "أي دمعة حزن لا" التي كتب كلماتها بعبقرية شديدة محمد حمزة، وكانت في الأصل "أي غيرة كتير لا"، ولكن بليغ حمدي كانت تدور داخله "أي دمعة حزن لا" ويريد أن يقولها للمصريين بعد نصر أكتوبر ودعوة منه للتخلص من الحزن، وظلت الجملة بداخله لم تخرج سوى أمام عبد الحليم حافظ.

اقرأ أيضًا: بقفزة من برج القاهرة.. تامر حسني يشوق متابعيه لـ«برومو» فيلمه الجديد «تاج»

يقول وجدي الحكيم في برنامج "ساعة صفا" مع صفاء أبو السعود أن العندليب كان يجري بروفة على أغنية من الحان محمد عبد الوهاب في 1974، وكان من عادة "حليم" أنه يدعو بعض الملحنين لسماع البروفة، وكان من بينهم بليغ حمدي الذي دخل حاملا عوده وبدأ يسمع "حليم" لحن مدخل "أي دمعة حزن لا"، كان اللحن عبقري جعل الدهشة ترسم طريقها على وجه عبد الحليم، وبعد أن انتهى من بروفة أغنيته مع عبد الوهاب وجد "بليغ" قد اختفى فجأة كعادته.

اقرأ أيضًا: مسلسل «عثمان» حلقة اليوم على قناة الفجر كاملة.. احصل على التردد الأن

ليلة كاملة قضاها "حليم" ولحن بيلغ يرن في أذنه حتى هجره النوم، وفي صباح اليوم التالي قابل الإعلامي وجدي الحكيم وانطلاقا في رحلة بحث عن بليغ، ولكن دون جدوى حتى علم "الحكيم" أنه سافر بالأمس إلى لبنان بصحبة وردة، ولم يجد "حليم" مفر سوى السفر خلفه بصحبة وجدي الحكيم إلي لبنان، وهناك أقام في نفس الفندق المتواجد به وأبلغه بأنه يريد مقابلته وفي الصباح تقابلا وأخبره "حليم" بضرورة تكملة لحن الأغنية.

جلس "حليم وبليغ" في الفندق بينما ذهبت وردة ووجدي الحكيم إلى إحدى المطاعم على وعد أن يلحق بهما الثنائي بعد ساعة، وفي المطعم مرت عدة ساعات ولم يحضر أحد منهما حتى اقتربت الساعة من الثالثة عصرا وملت وردة من الانتظار وعادت إلي الفندق لتكتشف أن بليغ وحليم سافرا إلي القاهرة وتركاها في لبنان برفقة وجدي الحكيم، وفي القاهرة أكمل بليغ اللحن وحققت الأغنية نجاح كبير وكانت السبب في أن يسافر "حليم" من القاهرة إلى لبنان خلف بليغ حمدي الذي بسبب اللحن نسى وردة في لبنان.