الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 05:40 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية. ”الزراعة”: تحليل أكثر من 33 ألف عينة بالمركزي لمتبقيات المبيدات خلال مايو نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي ومركز السيطرة الموحد بديوان عام المحافظة

يونس شلبي.. حضر عزاءه بنفسه وقرأ نعيه

يونس شلبي
يونس شلبي

لا تخلو حياة الفنانين من الشائعات ولكن أصعبها التي تتعلق بالوفاة.

وتعرض الفنان يونس شلبي لتلك الشائعة في بداية مشواره الفني وتركت له حينها أثر سئ في نفسه عندما قرأ "نعيه" بنفسه وشاهد بكاء شقيقته وهي تتلقى عزاءه.

التفاصيل جاءت في مجلة "الكواكب" 1967 تحت عنوان "يونس شلبي الممثل الذي قرأ نعيه" كان ذلك في بداية مشواره الفني ويعيش حالة من النجاح بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين" وأثناء عمله مع فرقة "الفنانين المتحدين".

وفي إحدى الأيام سارت شائعة وفاة يونس شلبي ولا أحد يعرف مصدرها وحتى يتأكد بعض أعضاء الفرقة ذهبوا للبحث عنه في مسكنه وعندما عرف الجيران الغرض من السؤال حتى تعالت أصوات البكاء.

وكان من عادة يونس شلبي أن يقضي وقته في مقهى معروف ولكنه في ذلك اليوم ذهب إلة مقهى آخر وعندما سأل عليه أصدقاؤه كان رد الجرسون أنه لم يشاهده منذ 3 أيام مما أكد الإشاعة التي ما إن سمعها رواد المقهى حتى حتى ضرب بعضهم كفا على كف حزنا على الفقيد.

انضم فريق آخر للبحث عن يونس شلبي في المستشفيات و أقسام الشرطة، وبعد فترة ظهر يونس وذهب للمقهى الذي أعتاد الجلوس عليه وما إن قابله رواد المقهى بالأحضان والتهاني وتملكته الدهشة وهو لا يعرف سبب الحفاوة الغير عادية فصارحه أحدهم أن هناك إشاعة منتشرة عن خبر وفاته فرد عليه "دي إشاعة لازم حد كان بيهزر" ولأنه كان مرهقا بسبب العمل غادر المقهى وعاد إلى منزله وما إن شاهده الجيران في الشارع حتى تفرقوا جماعات في أنحاء الشارع وكانوا في طريقهم لتشييع جنازته.

وحينما تأكدوا من أنه مازال على قيد الحياة حتى تبدلت أحزانهم إلي أفراح وبالرغم مما كان يعانيه من إرهاق ورغبة في النوم إلا أنه قضى السهرة مع الجيران والضحك على هذه الشائعة بل قرأ النعي الذي كتبه الجيران له لينشروه في إحدى الصحف اليومية.

في اليوم التالي ذهب يونس شلبي لزيارة شقيقته التي تقيم في المنصورة وعندما وصل إلي منزلها وجده يعج بالمعزيين والمعزيات ووجد شقيقته قد تورمت عيناها من شدة البكاء والحزن وفي حالة غيبوبة لا تدري ما يحدث حولها وعندما لمحته المعزيات صرخن "عفريت المرحوم" وأسرعت بعضهن بالجري.

وبعد جهد كبير استطاع يونس شلبي أن يسيطر على الموقف ويؤكد للمعزيات أنه جي يرزق، وأفاقت شقيقته إلي وعيها وهي تحتضنه غير مصدقة وروت له كيف وصلتها "الاشاعة من الإسكندرية حيث أن أحد أقاربهما أرسل لها برقية ينعيه ويقدم لها العزاء.

اقرأ أيضًا: بعد فوزه بالتزكية.. «الموسيقيين» لـ مصطفى كامل: تخلصت من جذور الفساد