الطريق
السبت 27 أبريل 2024 08:07 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
زد يقسو على بلدية المحلة بثلاثية في الدوري جوزيه جوميز: مباراة الغد أمام دريمز الغاني ستكون قوية الأهلي لكرة اليد يحصل على الميدالية البرونزية ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية الموقع الرئاسي ينشر فيديو استقبال الرئيس لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الكونفدرالية.. جوميز يتسلم تقرير عن «دريمز» قبل موقعة الغد بعد خروجها من المستشفى.. تطورات الحالة الصحية لـ نجوى فؤاد كمونة يكشف لـ«الطريق» روشتة فوز الزمالك على دريمز والعبور لنهائي الكونفدرالية ياسمين عبدالعزيز تحتفل بشم النسيم مع ”صاحبة السعادة” 75 فنانا و350 عمل فني يجتمعون في ”ربيع الفنانين” لدعم أطفال الشوارع أمين اتحاد الغرف العربية ورئيس هيئة الاستثمار يشاركون بفعاليات قمة AIM للاستثمار بأبوظبي 7 مايو المقبل وزير التربية والتعليم يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه الفلسفة في التربية بجامعة طنطا الرقابة توافق على إطلاق ثالث صندوق لاستثمار الذهب مع شركة تابعة للبنك الأهلي

تصعيد جديد.. لماذا استدعت مصر القائم بالأعمال السويدي؟

علم مصر
علم مصر

استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم "الثلاثاء" القائم بأعمال السفارة السويدية بالقاهرة لإعلامه عن استنكار مصر القوي لحرق المصحف في ستوكهولم.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، استدعى مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، إيهاب نصر، القائم بأعمال سفارة السويد في القاهرة صباح اليوم "الثلاثاء"، وتم إبلاغه بأن مصر تدين بشدة وترفض تمامًا - حكومةً وشعبًا - الحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق وإهانة نسخ من المصحف الشريف في السويد.

حذرت الوزارة من تأثيرات خطيرة وسلبية في حال تكرار تلك الأحداث المرفوضة، ومن الظاهرة المتزايدة للإسلاموفوبيا.

ودعت بضرورة أن تتخذ السلطات السويدية والدول الأخرى التي شهدت حوادث مشابهة "إجراءات لضمان عدم تكرارها".

حرق المصحف في السويد

لماذا تسمح السويد بحرق المصحف في أحيان وتمنعه أحيانا أخرى؟.. يتم مناقشة هذا السؤال على نطاق واسع في العالم الإسلامي وخارجه، مع حدوث أعمال حرق لنسخ من القرآن الكريم بشكل متكرر، وعلى الرغم من أن ذلك يؤثر على مليارات المسلمين ويسبب توترًا في العلاقات الخارجية للسويد.

وأفاد تقرير وكالة "أسوشيتد برس" بأن الحادثة الأخيرة لحرق المصحف التي وقعت يوم الخميس ونفذها عدد قليل من المعادين للإسلام في ستوكهولم أثارت تساؤلات داخل وخارج السويد، معظمها تتساءل عن سبب السماح للسلطات بوقوع مثل هذه الأفعال على الرغم من منعها في بعض الأحيان.

ولا يمنع القانون في السويد بشكل صريح الاعتداء على الأديان بل يجرم التعدي على معتنقي أي ديانة، لكن الأمر لم يكن كذلك في الماضي، فحتى أواخر القرن الـ19، كان حرق الكتب المقدسة يعتبر جريمة خطيرة في السويد، ويعاقب مرتكبها بالإعدام.

اقرأ أيضًا: حرارة قاتلة.. هل نحن على وشك الوصول إلى نقطة لا رجعة فيها؟