الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:05 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«توصيلة» جعلت فريد شوقي بطل ومحسن سرحان دخل السينما بـ«خناقة»

فريد شوقي
فريد شوقي

يلعب الحظ دورا كبيرا في حياة الفنانين وقد يتعرض البعض لموقف يفتح له أبواب الشهرة دون أن يسعى إليها، وروى بعض الفنانين لمجلة "الكواكب" بعض المواقف كانت السبب وراء الشهرة والنجومية.

فريد شوقي يقول: "عندما التحقت بمعهد التمثيل لم يخطر ببالي أنني سأصبح ذات يوم من نجوم السينما المعروفين وكان هدفي زيادة الثقافة المسرحية التي تفيدني كهاو من هواة المسرح، وكان لدي سيارة متواضعة ومعي زميل من طلبة المعد اختير للعمل في أحد الأفلام، وكان الدراسة في المساء وتعطل الزميل عن الذهاب إلى الاستوديو بعد إنتهاء الدراسة فتطوعت بتوصيله بسيارتي في شارع الهرم".

ويكمل "هناك التقيت بمنتجة الفيلم التي ما إن رآتني حتى قالت "هو ده"، ولم أفهم معنى الكلمة ولكن فوجئت بشخص يستدعيني لمقابلتها في مكتبها وعندما جلست أمامها كانت تنظر إلى نظرات غريبة وبعدها خرجت من مكتبها وأنا أحمل عقد بطولة فيلم، وفتح لي تأخير زميلي عن عمله بالاستوديو أبواب الشهرة".

أما محسن سرحان كان قبل عمله في الفن من نجوم الرياضة اللامعين بين أندية الشباب، وكان كل خميس يصطحب أصدقاؤه إلي مقاهي شارع عماد الدين حتى يحين موعد رفع الستار في المسارح، وأثناء جلسوسه في إحدى المرات على مقهى "بيرون" وكان معظم روادها من من الممثليين والمخرجين، يقول محسن سرحان "ذات ليلة قامت معركة داخل المقهى بين روادها وبين أحد الجرسونات وأعتدى أحدهم على الجرسون بصورة أثارت غضب الزبائن".

ويكمل "لم يجرؤ أحد على الدفاع عن الجرسون وتطوع زميل لي بفض المعركة ولكن الزبون المعتدى حاول أن يضرب هذا الزميل فما كان مني إلا أن تدخلت في المعركة واستطعت بمعاونة زملائي أن "نؤدب" الزبون المعتدي وأصحابه، وكان من بين الجالسين المخرج أحمد جلال الذي أعجبته شجاعتي وتقدم نحوي وعرفني بنفسه وطلب مني أن أزوره في مكتبه بشركة "لونس فيلم" التي كان يتولى إدراتها الفنية، وذهبت لزيارة أحمد جلال وخرجت من الزيارة بعقد فيلم".

اقرأ أيضًا: علوية جميل.. الشريرة على الشاشة والمرأة الحديدية في بيت محمود المليجي