الطريق
السبت 3 مايو 2025 03:34 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

في الذكرى الـ 50.. نبيل فهمي: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل

انتصار حرب أكتوبر
انتصار حرب أكتوبر

يحل علينا خلال أيام قليلة ذكرى أعظم انتصار الذي حظي على اهتمام كبير من العالم العربي كافة، ذكرى حرب أكتوبر المجيد، لذلك يستمر المواطنون فى قراءة أهم ما كتب عنها من مختلف الاتجاهات والمشارب.

حرب أكتوبر لحظة فارقة في الشرق الأوسط

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، أنه يتذكر جيدا اللحظة التي جاءت فيها أنباء عن اندلاع المعارك، وشعوره حينذاك، وردود الفعل التلقائية بين المواطنين، لذلك اعتبر أن حرب أكتوبر كانت لحظة فارقة في الشرق الأوسط، نتيجة ملحمة لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، وتطوير أداء مصر السياسي، واستعادة الشعب المصري لثقته في النفس، فضلا عن عودة مصر إلى وضعها الطبيعي ومكانتها المتميزة في الشرق الأوسط.

وسرد وزير الخارجية المصري السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر عبر صحيفة الإندبندنت عربية، أنه لا يخفى على أحد أن نكسة 1967 القاصية هزت الشعبين المصري والعربي، كما ورسخت شعوراً عربياً وإسرائيلياً زائفاً بأن الدولة المعتدية قوة لا تقهر، مشيدا بدور الرئيس المصري أنور السادات، كاتبا:" سعى من دون جدوى لتحريك عملية سلمية عربية إسرائيلية قبل الحرب، وطرح مبادرات مختلفة من ضمنها، فتح قناة السويس لمرور السفن المدنية في حال انسحاب القوات الإسرائيلية 50 كيلومتراً شرقا"ً

واستكمل أن " الرئيس أنور السادات كلف مستشاره للأمن القومي حافظ إسماعيل لمقابلة هنري كيسنجر سراً في باريس ونيويورك عام 1973، إلا أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي لم يأخذا المبادرة بجدية لشكهم في قدرة مصر والعالم العربي على تحريك الأمور، بخاصة بعد أن طلب السادات من الخبراء الروس مغادرة البلاد قبل ذلك بعام، مما خلق توتراً بينه وبين القيادات الروسية المورد الرئيس للسلاح المصري.

قرار الحرب يحسب لأنور السادات بشجاعته

وقال وزير الخارجية المصري السابق، إنه الرئيس أنور السادات في ظل هذه الظروف الصعبة، أخذ القرار الشجاع والصائب ببدء حرب 1973، وخطط بحكمة لشن حرب محددة الأهداف العسكرية بالتنسيق مع سوريا، من أجل غربلة المعادلة السياسية، وتهيئة المناخ لإجراء مفاوضات عربية - إسرائيلية، متطلعًا أن تنتهي حتمًا بإعادة الأراضي المصرية المحتلة، وبسلام عربي - إسرائيلي شامل، وبتلبية الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: دور السلاح والسياسة في أكتوبر.. «هيكل» يكشف أسرار النصر العظيم