الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 04:03 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
ميناء دمياط يستقبل 57 سفينة بضائع متنوعة خلال 24 ساعة محاضرة بعنوان ”إدارة الصراع وفن المفاوضات” لرئيس جامعة طنطا بدورات البرنامج التدريبي الموحد رسمياً.. الزمالك يعترض على حكام «الڤار» في مباراتي نهضة بركان لهذا السبب! محافظة الجيزة تلقن المخالفين درساً بحدائق الأهرام الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات اتحاد الكره ينفي عدم إذاعة مباراة المنصورة وسبورتنج الفاصلة في صراع التأهل للدوري المصري الممتاز قبل مواجهة الزمالك ونهضة بركان.. تعرف على الفرق المتوجه بالكونفدرالية والفريق الأكثر حصداً بالبطولة تعليم الاقصر الأول جمهوريا في مسابقة المعارض الصحفية تعليم الاقصر يحصد مراكز متقدمة فى منحة stemco الرياضيات والعلوم الوحدة المحلية لمركز بلاط توفر أسماك بسعر 25 للكيلو تفاصيل برنامج تأبين العامري فاروق بالأهلى اليوم ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة

في الذكرى الـ 50.. نبيل فهمي: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل

انتصار حرب أكتوبر
انتصار حرب أكتوبر

يحل علينا خلال أيام قليلة ذكرى أعظم انتصار الذي حظي على اهتمام كبير من العالم العربي كافة، ذكرى حرب أكتوبر المجيد، لذلك يستمر المواطنون فى قراءة أهم ما كتب عنها من مختلف الاتجاهات والمشارب.

حرب أكتوبر لحظة فارقة في الشرق الأوسط

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، أنه يتذكر جيدا اللحظة التي جاءت فيها أنباء عن اندلاع المعارك، وشعوره حينذاك، وردود الفعل التلقائية بين المواطنين، لذلك اعتبر أن حرب أكتوبر كانت لحظة فارقة في الشرق الأوسط، نتيجة ملحمة لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، وتطوير أداء مصر السياسي، واستعادة الشعب المصري لثقته في النفس، فضلا عن عودة مصر إلى وضعها الطبيعي ومكانتها المتميزة في الشرق الأوسط.

وسرد وزير الخارجية المصري السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر عبر صحيفة الإندبندنت عربية، أنه لا يخفى على أحد أن نكسة 1967 القاصية هزت الشعبين المصري والعربي، كما ورسخت شعوراً عربياً وإسرائيلياً زائفاً بأن الدولة المعتدية قوة لا تقهر، مشيدا بدور الرئيس المصري أنور السادات، كاتبا:" سعى من دون جدوى لتحريك عملية سلمية عربية إسرائيلية قبل الحرب، وطرح مبادرات مختلفة من ضمنها، فتح قناة السويس لمرور السفن المدنية في حال انسحاب القوات الإسرائيلية 50 كيلومتراً شرقا"ً

واستكمل أن " الرئيس أنور السادات كلف مستشاره للأمن القومي حافظ إسماعيل لمقابلة هنري كيسنجر سراً في باريس ونيويورك عام 1973، إلا أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي لم يأخذا المبادرة بجدية لشكهم في قدرة مصر والعالم العربي على تحريك الأمور، بخاصة بعد أن طلب السادات من الخبراء الروس مغادرة البلاد قبل ذلك بعام، مما خلق توتراً بينه وبين القيادات الروسية المورد الرئيس للسلاح المصري.

قرار الحرب يحسب لأنور السادات بشجاعته

وقال وزير الخارجية المصري السابق، إنه الرئيس أنور السادات في ظل هذه الظروف الصعبة، أخذ القرار الشجاع والصائب ببدء حرب 1973، وخطط بحكمة لشن حرب محددة الأهداف العسكرية بالتنسيق مع سوريا، من أجل غربلة المعادلة السياسية، وتهيئة المناخ لإجراء مفاوضات عربية - إسرائيلية، متطلعًا أن تنتهي حتمًا بإعادة الأراضي المصرية المحتلة، وبسلام عربي - إسرائيلي شامل، وبتلبية الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: دور السلاح والسياسة في أكتوبر.. «هيكل» يكشف أسرار النصر العظيم