الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:30 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

لماذا يُخفي الإعلام الإسرائيلي أعداد القتلى والمفقودين الحقيقية؟

الإعلام الإسرائيلي
الإعلام الإسرائيلي

ما زالت وسائل الإعلام الإسرائيلية تُخفي أعداد القتلى والمفقودين الحقيقية منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية، ردا على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.

تكتم إسرائيلي حول حصيلة القتلى

وفي حين تتحدث وسائل الإعلام العالمية عن حصيلة تقريبية للقتلى الإسرائليين تصل إلى أكثر من 800 قتيل ونحو 2400 جريح، تدعي بعض الصحف الإسرائيلية أنّ الأعداد ليست دقيقة وربما تكون أقل من ذلك.

هناك عدة أسباب محتملة لتكتم الإعلام الإسرائيلي على أعداد القتلى والمفقودين الحقيقية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدائر الآن على خلفية عملية طوفان الأقصى.

الأسباب

ويرى أحمد عواد، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أنّ السبب الأول هو الرغبة في حماية سمعة الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي قد يرغب في حماية سمعة الجيش الإسرائيلي، والذي يُنظر إليه على أنه قوة عسكرية قوية وفعالة، وقد يؤدي الإفصاح عن أعداد القتلى والمفقودين الحقيقية إلى تقويض هذه الصورة.

وأضاف عواد في تصريحات خاصة لجريدة الطريق، أنّ السبب الثاني يمثل الرغبة في تجنب الاضطرابات الداخلية، موضحا أنه قد يخشى الإعلام الإسرائيلي من أن يؤدي الإفصاح عن أعداد القتلى والمفقودين الحقيقية إلى إثارة الاضطرابات الداخلية في إسرائيل، وربما يؤدي ذلك إلى زيادة الاحتجاجات ضد الحرب، إلى جانب زعزعة استقرار الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن السبب الثالث هو رغبة الاحتلال في إخفاء الحقائق، المتعلقة بالحرب، مثل حجم الخسائر الإسرائيلية، أو طبيعة الأهداف، وذلك بسبب الخوف من أن يؤدي الإفصاح عن هذه المعلومات إلى إلحاق الضرر بموقف إسرائيل في الصراع.

اقرأ أيضًا: تطورات حادث مقتل إسرائيليين بالإسكندرية.. مفاجأة جديدة