الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:12 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة تكشف فوائد تأجيل المنبه لـ30 دقيقة قبل الاستيقاظ

النوم_مصدر الصورة_ذا صن
النوم_مصدر الصورة_ذا صن

تشير دراسة جديدة أجريت إلى أن تأجيل المنبه قد يكون مفيد للأشخاص، حيث يعتقد الباحثون أن قضاء 30 دقيقة إضافية تحت الغطاء قبل الاستيقاظ يمكن أن يجعلك أكثر يقظة في الصباح.

وأوضحت الدراسة، أنه تبين أن كان أداء الأشخاص الذين حصلوا على نصف ساعة إضافية من النوم أفضل في اختبارات الدماغ عند الاستيقاظ من أولئك الذين قفزوا مباشرة من السرير، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة ذا صن.

وقالت الدكتورة تينا ساندلين، من جامعة ستوكهولم، إن النتائج تشير إلى أنه لا يوجد سبب للتوقف عن الغفوة في الصباح إذا كنت تستمتع بها، ولكن في الواقع قد يساعد أولئك الذين يعانون من النعاس الصباحي على أن يكونوا أكثر استيقاظًا قليلا بمجرد استيقاظهم.

وأجرى الفريق تجربتين، نظرت الدراسة الأولى 31 من الغفوات المعتادة، وجدت أن 30 دقيقة من النوم إما تحسنت أو لم تؤثر على الأداء في اختبارات الذاكرة والتركيز والرياضيات بالمقارنة مع الاستيقاظ فجأة، حيث فقد الأشخاص حوالي ست دقائق من النوم، لكن الضغط على الغفوة منعهم من التحرك كثيرا أثناء النوم العميق، ولم تكن هناك آثار واضحة على مستويات هرمون التوتر، أو النعاس في الصباح، أو الحالة المزاجية، أو بنية النوم أثناء الليل.

وقام الجزء الثاني من الدراسة بتحليل عادات الاستيقاظ الصباحية لدى 1732 شخص بالغ، وقال حوالي الثلثين 69% إنهم استخدموا وظيفة الغفوة أو قاموا بضبط منبهات متعددة على الأقل في بعض الأحيان، وتراوح الوقت الذي يقضيه الشخص في الغفوة يوميا من دقيقة إلى 180 دقيقة، بمتوسط ​​22 دقيقة.

وأوضحت الدراسة أن السبب الأكثر شيوعا للغفوة هو الشعور بالتعب الشديد لدرجة عدم القدرة على الاستيقاظ، يليه الشعور بالارتياح والرغبة في الاستيقاظ بشكل أبطأ وبهدوء، على الرغم من أن المشاركين شعروا بنفس القدر من النعاس عند الاستيقاظ في كلتا الحالتين، إلا أنهم سجلوا نتائج أفضل عندما سمح لهم بالنوم لمدة 30 دقيقة مسبقا.

وأوضحت الصحيفة أن الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث النوم ترى أن تأخير المنبه يمكن أن يسهل الاستيقاظ ويقلل من آثار النعاس الناجمة عن الجمود أثناء النوم والتي تعتبر الفترة الانتقالية من النوم إلى الاستيقاظ التي تتميز بضعف الأداء والنعاس.

اقرأ أيضًا: 8 نصائح تساعدكِ على الاستيقاظ مبكرًا دون كسل