الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 06:34 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص| «القنابل الإسفنجية ستنهي حياة الفلسطينيين».. كيف وصف قيادي حركة فتح سلاح الاحتلال الفتاك؟

القنابل الإسفنجية
القنابل الإسفنجية

ما زال الاحتلال الصهيوني يمارس أساليبه اللعينة تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فلم يقتصر الأمر على القتل والقصف فحسب، بل اتخذوا أساليب شيطانية جديدة للقضاء على أهالي غزة، إذ أنهم يتبعون تنفيذ هجوم بري على قطاع غزة، لسد الأنفاق خلال الأيام المقبلة، وذلك من خلال البدء في تخزين سلاح جديد يُعرف بالقنابل الإسفنجية.

ويأتي تلك المخطط، لقتل الفصائل الفلسطينية عبر شبكة الأنفاق الممتدة أسفل غزة، لتكون طريقة جديدة ممنهجة للقضاء عليهم تمامًا ويتحول الأمر من مجازر إلى إبادة بشرية.


مجازر جديدة بالقنابل الإسفنجية

وتعليقًا على هذه الأحداث قال رأفت عليان قيادي بحركة فتح في القدس المحتلة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مجازر كبيرة لم يتوقعها أحد في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى وصولًا إلى استخدام القنابل الإسفنجية التي تعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة.


الأسرى الإسرائيليين في أنفاق غزة

وتابع عليان في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن القنابل الإسفنجية التي يستخدمها الكيان الصهيوني لسد أنفاق غزة ستزيد من المآسي والويلات في قطاع غزة والإسرائيليين أنفسهم، معللًا ذلك بأن الأسرى الإسرائيليين الذين وقعوا في أيدي المقاومة الفلسطينية محتجزين في تلك الأنفاق.

تهجير الفلسطينيين لسيناء

وأكد قيادي بحركة فتح في القدس المحتلة، أن إسرائيل كشفت عن نواياها ومخططها، حيث التطهير العرقي للفلسطينيين وتهجير أهالي قطاع غزة باتجاه الجنوب ليتم الضغط على مصر وفتح معبر رفح وترحيلهم على سيناء، موضحًا أن هذا ما تسوقه الأسبوع الأول من الحرب، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني وعربي وفي مقدمتهم مصر.


واستطرد أن الكيان الصهيوني المتعجرف يسلك طريقه للتطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة على حساب أسراهم، فهم لا يريدون وقف التصعيد ولكن يرغبون في استغلاله والاستفادة منه.

دور الإدارة الأمريكية في استخدام القنابل الإسفنجية


وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم القنابل الإسفنجية في الحرب من الإدارة الأمريكية، الأمر الذي فاجأ أهل غزة من حجمها ونوعيتها، لأن إسرائيل ماضية في حربها بغطاء أمريكي غربي، ولم ينجح المجتمع الدولي من أن يأخذ قرارًا في مجلس الأمن لوقف الحرب، مؤكدًا أن هذه القنابل ستزيد من عدد الشهداء في قطاع غزة وتؤدي إلى مجازر لن يتم السيطرة عليها.


سبب استخدام القنابل الإسفنجية

أما بشأن سبب استخدام القنابل الإسفنجية والمجازر في قطاع، فقد أوضح قيادي حركة فتح، أن الإفلاس الأمني والعسكري والسياسي لدى حكومة الاحتلال الصهيوني ما زالت في صدمة 7 أكتوبر، وبالتالي شعورهم بالمساس في هيبة الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر ورغبتها في إعادة هيبته من جديد.


عدم المساس بالمقاومة الفلسطينية

وأضاف أن إسرائيل حتى اللحظة الحالية توجه ضرباتها نحو المدنيين ولم تتمكن المساس من المقاومة الفلسطينية، لأنها لا تستطيع أن تصل لمستوى ومكانة المقاومة.

واختتم عليان حديثه، بأن استمرار الحرب والمجازر بهذا الشكل ستتوسع الدائرة، لأن المقاومة تقصف تل أبيب وإيلات، مؤكدًا أن الجبهة الشمالية ما زالت تهدد أن امتداد الاحتلال الإسرائيلي، للوصول إلى اجتياح بري سيفتح جبهات أخرى من ضمنها الجبهة الشمالية من حزب الله وقد تكون سوريا وإيران في الصورة، بالإضافة إلى روسيا على مستوى عالمي لها مصلحة في موضوع ألا تهزم في قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: «أبواب الجحيم».. وزير الخارجية الأسبق يكشف سر اعتذار إسرائيل عن حادث الحدود …خاص

موضوعات متعلقة