الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:04 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة

كيف تفرق بين اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر؟

 اضطراب التوحد وأسبرغر
اضطراب التوحد وأسبرغر

يُصنف كلٌّ من اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر ضمن اضطراب طيف التوحد، ويُشاركان في العديد من الخصائص، مثل صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات النمطية.

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما، تشمل:

الذكاء: يُعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد من إعاقة ذكاء، بينما يتمتع معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر بذكاء طبيعي أو أعلى من المتوسط.
التواصل: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد صعوبة في التحدث وفهم اللغة، بينما قد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر مهارات لغوية طبيعية، لكنهم يواجهون صعوبة في التواصل الاجتماعي وفهم المشاعر.
السلوكيات النمطية: قد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد سلوكيات نمطية أكثر وضوحًا وتكرارًا، بينما قد تكون السلوكيات النمطية لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر أكثر دقة وتركيزًا.
يُمكن لتشخيص كلٍّ من اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر أن يُساعد في الحصول على الدعم والخدمات اللازمة لتطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية، وتحسين نوعية الحياة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الاختلاف الأساسي في بداية تمييز هذين الاضطرابين خلال أربعينات القرن الماضي، في وجود إعاقة ذهنية ما تصاحب اضطراب التوحد، بينما لا توجد مثل هذه الإعاقة في اضطراب أسبرغر.

توسعة المفهوم
أما اليوم، فلا تعتبر الإعاقة الذهنية من سمات اضطراب التوحد، حيث تمت توسعة المفهوم ليشمل تنوع نمط التفكير الذي يتمتع به الشخص عن النمط السائد.

ويشعر بعض الناس أن التصنيف السريري لمرض أسبرغر يسمح بفهم أكثر دقة لمرض التوحد.

وشمل ذلك الاعتراف بالإنجازات والمساهمات المجتمعية الكبيرة للأشخاص المصابين باضطراب أسبرغر، والذين يشتهر بعضهم بالذكاء في مجال الحساب والرياضيات مثلاً.

وتعتبر النقلة الأحدث في تطوّر هذا المفهوم ما يتعلق بوصف الإعاقة، حيث انتقلت من كونها إعاقة أو عجزاً فردياً، إلى عجز اجتماعي.

ويعني العجز أو الإعاقة الاجتماعية، فشل المجتمع في التكيف مع متطلبات النمط الخاص ببعض الأشخاص، وهم في هذه الحالة من تم تشخيص اضطراب طيف التوحد لديهم.