الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:18 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

فاتن حمامة تتفاءل بـ«خاتم» رخيص وهدى سلطان تتشائم من «الكعب المكسور»

فاتن حمامة
فاتن حمامة

كان بعض الفنانين في زمن الفن الجميل يربطون بين التفاؤل والشاؤم بأشياء قد تبدوغريبة ولكن ورائها قصة أو صدفة، وهناك من يتفائل بلون الحذاء وأخرى تتشائم من "الكعب المكسور".

وحسب مجلة "الكواكب" كانت فاتن حمامة تلبس في أحد أصابعها خاتما صغيرا يظهر في يدها في كل فيلم، وكان له مكانة خاصة وتعتقد أن فصه الأحمر يجلب لها السعد وتقيها حمرته شر العيون، لدرجة أنها أوقفت التصوير في أحد الأفلام عندما اكتشفت أن الخاتم غير موجود في يدها حتى ظن من في الاستوديو أنه خاتم من "السولتير"، وبدأ البحث عن الخاتم وفجأة تذكرت أنها خلعته وهي تغسل يدها وأسرعت لتجد الخاتم في مكانه وعندما وجدت نظرات زملائها تتجه ناحية الخاتم ضحكت، وقالت: "صحيح هو مايساويش أكتر من اتنين جنيه بس عزيز عندي جدا".

أما هدى سلطان كان أكثر ما تتشائم منه هو أن ينكسر كعب حذائها وعندها ينذر بسوء، وفي إحدى المرات كانت في لبنان وفي يوم عودتها للقاهرة ارتدت ثيابها وفوجئت بـ"كعب" حذائها ينكسر فرفضت السفر في ذلك اليوم وفشل فريد شوقي في أن يثنيها عن قرارها، واضطر لإلغاء تذاكر السفر وتحملها ثمنها.

فريد الأطرش كان يتفائل بالحذاء الأبيض ويقول: "كنت في مستهل حياتي الفنية لا أملك سوى حذاء واحد أبيض اللون ولا أستطيع شراء غيره وكان هذا الحذاء وفيا ولم يتخلى عني إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عني واستطعت شراء غيره واحتفظت به إعزازا لوفائه وتكريما لما احتمل معي من "دوخة" ولف ودوران من مشرق الأرض غلي مغربها، وأصبحت أحب كل حذاء أبيض إكراما لهذا الحزاء الذي سلمني للحظ والمجد".

بعكس فريد الأطرش كانت مديحة يسري لا تتفاءل إلا بالأحذية ذات اللون البني الغامق، وتحرص على لبس حذاء من هذا النوع عندما تذهب لقضاء مصلحة يهمها أن تتم، ومصدر هذا التفاؤل كما تقول "مديحة" أنها خطت أول خطواتها في السينما وفي المجد بحذاء بني غامق.

أما ليلى مراد كان تحب اللون الأزرق وتحرص في غالبية أفلامها أن ترتدي فستانا أزرق في أحد مشاهده، وعندما كانت تصور أول أفلامها "يحيا الحب" ارتدت فستان أزرق وطلب منها المخرج محمد كريم تغييره لأن الديكور كان نفس لون الفستان، ولكنها رفضت أن تغير الفستان وترتدى غيره بلون آخر مما اضطر مخرج الفيلم لتغيير الديكور إلي أزرق غامق ليبدو فستانها فاتحا، وبعد نجاح الفيلم الذي قفزت به ليلى مراد درجات سلم المجد والشهرة وهي تتفاءل باللون الأزرق.

اقرأ أيضًا: «توصيلة» جعلت فريد شوقي بطل ومحسن سرحان دخل السينما بـ«خناقة»