الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:51 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 500 بلاغ في مختلف المحافظات خلال شهر أبريل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية ”iFC ” سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم والثقافة اليابانية «الصحة»: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR» إعدام سائق ذبح طفلًا داخل مصلى العيد بنجع حمادي بدافع السرقة رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا يوثق 500 إصلاح لتعزيز دور القطاع الخاص في مصر (2022–2024) وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون المشترك شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة

الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: توزيع الدخل القومى لمن..!!

الدكتور أيمن رفعت المحجوب
الدكتور أيمن رفعت المحجوب

وجدت من بحثي فى تجارب دول العالم المختلفة حول تطبيقات الفكر المالى المعنى بإعادة توزيع الدخل القومي، أن التطبيق العفلى ينتهي الى اما بإعادة التوزيع الدخل القومى فعلا فى مصلحة الطبقات الفقيرة مثل أمريكا وكندا؟ أو يصب فى مصلحة الطبقات الغنية كما هو الحال فى الدول الإسكندنافية.

واليوم أسرد السياسات المالية المعاصرة، المتبعة فى باقى دول العالم الاقرب للحالة المصرية فى التكوين الهيكلى للبنيان الاقتصادي، لتحديد مدى فاعليتها فى تحقيق إعادة التوزيع فى مصلحة الطبقات الاكثر احتياجا، عملاً وليس فلسفةً، ومدى ملاءمة هذه السياسات لمصر فى ظل الظروف الراهنة.

فبعض الدول مثل روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا، على سبيل المثال وليس الحصر، تستخدم السياسة المالية بصورة أكثر عمقاً وذلك بغرض إحداث تحول مجتمعى واضحاً لمصلحة محدودى الدخل والفقراء، وهنا نشير إلى فاعلية الضريبة التصاعدية وضرائب التركات فى تحقيق هذا الهدف الاجتماعي.

وقد اعتمدت هذه الدول على الضرائب المباشرة رغم قلة حصيلتها ابتداءً، أكثر من الضرائب السلعية (أى غير المباشرة)، وذلك لما لها من أثر واضح على المدى الطويل من تأثير فى إعادة توزيع الدخل القومى للتخلص من التكوين البنيانى الطبقى المحتكر والمستغل لموارد الدولة،

هذا بالإضافة الى انها اكثر عدلا من غيرها من انواع الضرائب الاخري. إلا أن مثل هذه السياسات وحدها لا يكفى لتحقيق

"مبدأ تكافؤ الفرص".

ولذلك ورغبة فى إقرار هذا المبدأ، لجأت هذه الدول الى اجراءات أكثر عمقاً مثل الحد من الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وإعادة توزيع الثروة القومية، ومنع الممارسات الاحتكارية وتوسيع مبدأ المنافسة المنضبطة.

ولا عجب فى ذلك رغم انها دولة راسمالية فى الاساس ، كي لا يتصور البعض عن جهل او عدم اطلاع ، اني احاول اعادة اختارع العجلة من جديد ، او اني انادي بفكر اشتراكي عفن جار عليه الزمان.