الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 08:17 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محكمة الأسرة اليوم| حسين: ضربتني بالقلم أمام أهلي وعاوزاني أطلقها بسهولة

خلافات اسرية
خلافات اسرية

"ضربتني بالقلم أمام أهلي، وعاوزاني أطلقها بسهولة، وانا لازم أكسرها وأحرق دمها وأندمها على الحركة دي"، بهذه الكلمات بدأ (حسين) صاحب الـ26 عاما، حديثه أمام محكمة الأسرة، عندما استدعته المحكمة لسماع أقواله في دعوى الطلاق التي أقامتها ضده زوجته.

ونظرت المحكمة الدعوى التي أقامتها الزوجة صاحبة 23 سنة، ضد زوجها، تاجر موبايلات، وقالت إنه بعد عدة أشهر من الخلافات قررت اللجوء للقضاء لإنهاء حياتها الزوجية، بعدما فشلت كل محاولات الحل الودي، وإقناع زوجها بالموافقة على طلبها الطلاق، وإنها لم تعد تتحمل إهاناته المتكررة التي انتهت بحبسها داخل المنزل لمدة 3 أيام وقطع الهاتف عنها وإغلاق النوافذ والأبواب لمنعها من الخروج أو التواصل مع أي شخص.

وأضافت هند، أنها بعد معرفة أهلها بحبسها داخل المنزل حضر والدها وأخذها إلى منزل الأسرة وطلب منه تطليقها لأن حياتهما أصبحت جحيما ليس لهما فقط ولكن لأسرة كل منهما، لا يقبل أب لابنه أن يعيش تلك الحياة تحت مسمى الزواج

وأشارت الزوجة إلى أن والدها أصبح أكثر إصرارا منها على الطلاق خاصة بعد تطاول زوجها عليه وإهانته عندما عاتبه على ما فعله.

وأمام المحكمة حضر(حسين)، ووقف أمام العدالة قائلا: "مين الرجل إللي يقبل على نفسه أن ترفع زوجته يدها عليه، هل يمكن أن يسمح لنفسه أن تصفعه زوجته على وجهه أمام الناس وفى النهاية يسامحها ويتعامل مع الأمر".

وأضاف (الزوج)، أمام القاضي: "أثناء تواجدي وزوجتي مقيمة الدعوى والتى تتحدث اليوم عن الإهانة والتجاوز في إحدى المناسبات العائلية، انفعلت عليها بسبب تصرف ضايقنى أمام أقاربى، ولا أنكر أننى رفعت صوتى عليها أمامهم، ولكن رد فعلها فاق توقعات الجميع، عندما شاهدونى أتلقى (صفعة على وجهي) عقابا لى على فعلتي".

وتابع الزوج، "تظاهرت بأننى سامحتها وأننى سأعتبر ما حدث مجرد خلاف وانتهى، لكننى بداخلي قررت ألا أنهيه إلا بعد رد اعتباري أمام نفسي أولا، قبل أن يكون أمام أي شخص، إلى أن طلبت الطلاق ردا على ما أسمته إهانة، دون أن تتذكر ما فعلته في حقى وكأنها فقط صاحبة الحق.

انتهت شهادة الزوج أمام المحكمة بأنه على استعداد لتطليق زوجته وإقرار ذلك أمام القاضي، خاصة بعدما شعر أنه رد لزوجته الإهانة بنفس درجة إهانتها له.