الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:20 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

هل الإصابة بفيروس كورونا المستجد تكفير للذنوب؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

سجلت العديد من دول العالم ارتفاع كبير في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19خلال الفترة الماضية، حتى تسائل البعض: ما ذا لو أصيبت بفيروس كورونا.. فهل يعتبر ذلك تكفير للذنوب؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال الذي ورد إليها من أحد المواطنين، إن إصابة الإنسان بالمرض يكون حقا تكفير ذنوب له ورفع درجات عند الله سبحانه وتعالى".

وأضافت أن العبد الذي ابتلاه الله بالمرض له أجر الصابرين على الابتلاء، والذي يجعل النفس راضية مُطمئنة محتسبة غير كارهة لما نزل بها، لأنه يعتبر المرض اختبار من الله تعالى غرضه رفع الحسنات وغفران السيئات".

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الابتلاءات بالأمراض أو غيرها يأتي لرفع الدرجات، وفي هذا الشأن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يبتلى الرَّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتَّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة"، رواه الترمذي.

ونوهت إلى أن النبي الكريم صلوات الله عليه، كان عندما يُبتلى كان يصبر ويحتسب ويدعو الله سبحانه وتعالي، لقول الله: "لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".