”سوبر مان الخير” يطوف العالم العربي.. غيث صاحب الهوية المجهولة يحصد قلوب متابعيه

شاب يحمل حقيبة على ظهره، يغطي رأسه، ويرتدي قبعة، لا تصوره الكاميرا إلا من ظهره، إيمانا منه بأن الأصل في عمل الخير هو السر، ويقدم المساعدات المادية للمحتاجين، ويبدأ ظهوره بجملة "بسم الله نبدأ سعادة جديدة"، بعد إجراء حوار طويل معهم، يتحدث فيه عن ظروف المعيشة السيئة، ليفاجئهم في النهاية بمبلغ مادي مخصص لهم.

محتوى البرنامج

"غيث" اسم الشاب الذي يقدم برنامج "قلبي اطمأن"، والذي تصدر التريندات في الفترة الماضية، كما أطلقوا عليه برنامج الخير، لمساعدة مقدمه للمحتاجين من مختلف الدول العربية، ليكفيهم حاجتهم، لتأتي ردود الفعل إيجابية، بتعريف برنامجه على أنه ملحمة خيرية، بدأت من عام ٢٠١٨، والموسم الحالي هو الثالث لها.

إخفاء الهوية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشاب يرتدي نفس ملابس "غيث"، مؤكدين أن ذلك الشخص هو من يقدم برنامج "قلبي اطمأن"،
وذلك خلال تنفيذه لمشروع كفالة 10 آلاف يتيم، في الموسم الحالي من برنامجه، وقد اختار الألف الأولى منهم من الأردن.

لكن كشف شاب يدعى عبد الحقيقة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك من خلال منشور أكد أنه هو الموجود بالصورة ليس غيث، وأنه قد شارك في تصوير أغنية البرنامج فقط.

رواد السويشال ميديا

علق أحد رواد "الفيسبوك" على فيديو خاص ببرنامج قلبي اطمأن قائلا: "عندما تكون متمتعا بالعطاء . اللهم لا تزل عليه نعمة هو ذريته و والديه و كل من انتمى له أو جاوره و عرفه واختم له بخير وارزقه جنة الفردوس مع سيد الخلق محمد رسول الله صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم عدد خلقه و رضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته".

بينما قال متابع آخر: "اللهم صل على محمد وال محمد فعلا القناعة كنز لايفنى والصبر مفتاح الفرج والسعادة بالعطاء وإن كان قليلا والتجارة مع الله رابحة دائما . جزى الله الباذلين خير الجزاء".

كما قارن رواد منصات التواصل الاجتماعي بين البرنامج الذي يقدمه غيث، وبرنامج رامز جلال، وما يهدف إليه كل منهما، كما طلبوا أن تكون برامج رمضان هادفة مثل "قلبي اطمأن" لتعلم أطفالنا الخير
اقرأ أيضاً: حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2020

https://www.altreeq.com/135365

منتقديه

على الرغم من الحفاوة التي لاقاها البرنامج من الناس، فقد تسبب إخفاء هوية "غيث" مقدم برنامج "قلبي اطمأن" في جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي العربية، وذلك بسبب العادة في أعمال الخير أن يتم إخفاء هوية أصحاب الحاجة وليس من يقدم المساعدة، ولكن جاء البعض بردود أن غيث يقدم برنامجا إنسانيا وهو حر في اختيار طريقته، وأنه يحاول أن يوصل رسالة من خلال البرنامج.