الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:32 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نزيف داخلي وسحجات.. ولية أمر تستغيث بوزير التعليم بعد التعدي على ابنتها داخل مدرسة… خاص

صورًا من التعدي على الطالبة
صورًا من التعدي على الطالبة

«عايزة حد يحط نفسه مكاني ويقولي أعمل إيه وأجيب حق بنتي إزاي ولا كان المفروض تموت عشان يتحاسبوا»، هكذا بدأت سيدة في شكوتها لـ«جريدة الطريق» مستنجدة بوزير التربية والتعليم والمسؤولين في الوزارة لمحاسبة من قاموا بالتعدي على ابنتها.

سردت «شيماء» والدة الطفلة «لمار» ما تعرضت له ابنتها في يوم دراسي قاسي، تقول ذهبت ابنتها كالعادة إلى مدرسة «أ.أ.م. للغات »، وهي إحدى مدارس مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، واذ تقع مشاجرة بين ابنتها وأحدى زميلتها الطالبات في الفصل جعلت الأخيرة تتعدى بالضرب المبرح على حد وصفها (بالشلاليت والبوكس)، واصفة أن الضرب الذي تعرضت له ابنتها كاد يصل حد الموت.

وتابعت السيدة تقول : "لما بنتي الوحيدة اللي طلعت بيها من الدنيا وعايشة حياتي عشانها وعشان أشوفها أحسن حد ترجعلي من المدرسة بالمنظر دا، مضروبة ومطحونة علقة موت في الفصل من بنت معاها في نفس عمرها وعلى مرئى ومسمع من كل طلاب الفصول التانية وتفضل تضرب فيها لحد ما البنت يجيلها «نزيف داخلي» وتفضل يومين على ما الدم وقف".

وأكملت ولية الأمر في شكوتها أن إدارة المدرسة لم تهتم كثيرًا بابنتها وقت وقوع الضرب، بل على العكس قاموا بتعنيف ابنتها لفظيًا، أمام زميلتها وولدي الطالبة الأخرى التي تعدت عليها بالضرب بل وقاموا بمعاقبة ابنتها بفصلها عن الدراسة مدة 15 يومًا دون وجود إنذار مسبق أو استدعاءها هي ولية أمرها قائلة: "أجبروا ابنتي أن تعتذر لزمبلتها قدام كل الطلبة، لا وكمان الاخصائيات ادولها فصل 15 يوم، وفي توقيت امتحانات شهرية ولما ابنتي شعرت بدوار إثر النزيف الداخلي، اتريقوا على بنتي عشان دايخة وقولولها «انتي هاتمثلي»، بدل ما يشوفوا بنتي فيها أيه ولا مستنيين لما دمها يتصفى".

وأضافت والدة الطالبة لمار، أنها قامت بأثبات الضرب الذي تعرضت له ابنتها، بتحرير محضر في قسم الشرطة ودعمته بتقرير طبي، متسائلة:" كانوا فين المسؤولين عن المدرسة لما بنتي تفضل تتضرب كل المدة الزمنية دي كلها؟، فين مديرة المدرسة اللي لحد ما عملت البلاغ والمحضر في القسم بعدها بيومين ماتعرفش حاجه عن اللي حصل وعند سؤال الظابط عن الحادث أنكرت حدوث ذلك وأخفت جهلها بقولها "لا مفيش الكلام دا دي طالبة مشاغبة".

وأنهت السيدة استغاثتها قائلة:"أنا عايزة حق بنتي ومش هاسيب حقها ولا من اللي عمل كدا ولا من المدرسة ولا اللي ماسكينها، المحضر ماتحركش وبلاغ في الإدارة التعليمية في العاشر و قالولي محدش هايعملك حاجة هنا، روحي المديرية في الزقازيق وروحت ومحدش عمل حاجة لحد النهاردة غير لجنة نزلت حققت مع بنتي في المدرسة، وبس حد يقولي أنا لما ابقى عايزة اجيب حق بنتي أعمل أيه، بستغيث بوزير التربية والتعليم، د. خالد عبد الغفار والمسؤولين "ساعدوني إني أرجع حق بنتي".