الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 09:51 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

جزاء الخيانة ونقض العهد.. غزوة بني قينقاع المعركة الأولى بين المسلمين واليهود

عزم اليهود في العديد من المرات؛ على شن الحرب على المسلمين، سواء بتحريض الكفار والمشركين على قتالهم، أو بالحروب التي خاضوها بأنفسهم، والتي كانت أبرزها "غزوة بني قينقاع".

وجاءت غزوة بني قينقاع، في يوم 15 من شهر شوال من السنة الثانية للهجرة، بعدما خان يهود المدينة عهدهم مع المسلمين، وتحالفوا مع المشركين عليهم، وحينها أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإخراجهم من المدينة نتيجة لخيانتهم العهد مع المسلمين وانتهاكهم الحرمات والاعتداء على نساء المسلمين.

وتعتبرغزوة بني قينقاع، المعركة الأولى التي تدور بين المسلمين واليهود، بعد تحالف اليهود والمشركين ضد المسلمين.

وبالرغم من الأحقاد والمكائد التي كان يعدها اليهود للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، إلا أنه كان يحاول نصيحتهم ليرجعوا عن ضلالهم، فقد ذكر ابن اسحاق في "السيرة" أن النبي ذهب إلى يهود المدينة في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير قريش في غزوة بدر، فردوا عليه: "يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا".

وتتوالى الروايات في السيرة، حيث ذكر ابن هشام أن إمرأة من المسلمين جاءت لسوق بني قينقاع فحاول أحد اليهود كشف وجهها فأبت فعقد اليهودي ثوبها وعندما قامت انكشفت سوءتها فضحكوا، وغضب مسلم فعمد إلى اليهودي فقتله، واشتد غضب اليهود فقتلوا المسلم، ووقعت الحرب بينهم.

وفي غزوة بني قينقاع، حاصر المسلمون اليهود 15 ليلة لا يخرج منهم أحد، وحينها كان كبير المنافقين في المدينة عبدالله بن أبي بن سلول يتوسط لهم عند النبي صلى الله عليه و آله وسلم، ولكن الرسول غضب وأمر بإخراجهم من المدينة المنورة، واستمر إخراجها 3 أيام، وكان يشرف على إخراجهم الصحابي عبادة بن الصامت.

و"أذرعات" هي المدينة التي توجه إليها يهود بني قينقاع، للعيش بها بعد طردهم من المدينة المنورة، وكانت هذه المدينة تقع في الشام.

في أعقاب خروج اليهود من منازلهم في المدينة المنورة، وجد المسلمون الكثير من السلاح وعتاد الحروب، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سلاحهم 3 قطع يدعون "الكتوم، والبيضاء، والروحاء" ودرعين.

اقرأ أيضًا: التسبيح يأتي بالفرج.. قصة النبى يونس والحوت وإثبات الله لقدرته

وفي معركة بني قينقاع، كان لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم، هو اللواء الأبيض مع حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.