شئون دولية

صحف العالم: ترامب يلجأ للجيش ويرفع الكتاب المقدس للخروج من الأزمة.. وجونسون يستعد لتغييرات شاملة

الخميس، 4 يونيو 2020 08:28 صـ بتوقيت القاهرة

لا يزال الرئيس الأمريكي يلفت أنظار الإعلام، بسبب قراراته المتخبطة التي تتعلق بنشر قواته العسكرية في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، للرد على الإحتجاجات والتظاهرات بالرصاص، أو بسبب استغلاله للدين لتحسين صورته بعد أزمة مقتل جورج فلويد، وذلك أبرز ما تناولته الصحف العالمية اليوم الخميس 4 يونيو 2020.

تأهب الجيش الأمريكي

وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد وجه البنتاجون أوامره للقوات والقواعد المنتشرة في واشنطن أن تنتقل لـ "وضع شارلى لحماية القوة"، وأوضحت الصحيفة أن ذلك ربما يشير إلى إحتمالية وقوع عمل إرهابي لاستهداف القوات العسكرية، وهو تأهب عسكري خطير بالنسبة للقوات العسكرية الأمريكية، يقترب إلى مستوى الحرب.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه صدرت الأوامر بأن يشمل التأهب عدة مناطق وهي: "مقاطعة كولومبيا وولايتى ميريلاند وفيرجينيا"، وأوضحت أن هذه الأوامر صدرت بعد الإدلاء بسلسلة من التصريحات من قبل البيت الأبيض خلال الـ 24 ساعة الماضي، والتي وصفتها الصحيفة بأنها كانت مرتبكة وتتغير بشكل سريع وغير مفهوم أو مبرر.

يذكر أن الرئيس ترامب وخلال الفترة الماضية هدد بالتدخل الفيدرالي، كما أنه عين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الجنرال مارك ميلى رئيسا للقوات الفيدرالية، وهو أمر يثير الشكوك من الناحية القانونية، فبموجب القانون، يكون رئيس الأركان المشتركة بمثابة المستشار العسكرى الرئيسى للرئيس وليس قائدا عسكريا.

ترمب يقحم الدين في السياسة

ووفقا لما ورد على موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي، فقد تسبب ذهاب الرئيس الأمريكي لكنيسة "سان جونز" وإلتقاط صورة مع الإنجيل، في استياء العديد من رموز الدين، وأهمهم رئيسة أسقفية واشنطن وأيضا الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين أعربوا عن فزعهم من صورة الرئيس يلوح بالكتاب المقدس بعد أن هدد بنشر الجيش لقمع المتظاهرين.

ووفقا لما ورد على الموقع الأمريكي، فقد وجهت العديد من الإتهامات ضد دونالد ترامب، بأنه يستغل الدين ليحقق منافع سياسية، مشيرا إلى أن القس اليسوعى جيمس مارتن كتب على حسابه على موقع "تويتر": "دعونى أكون واضحا.. الكتاب المقدس ليس دعامة، والكنيسة ليست صورة تذكارية،والدين ليس أداة سياسية، والرب ليس ألعوبة، وكل ما قاله وفعله ترامب هو تأجيج العنف".

العنصرية تبدد أحلام عضو الحزب الجمهوري

وبسبب التصريحات العنصرية، خسر أحد أعضاء الحزب الجمهوري السباق التمهيدي في مجلس النواب، حيث كان يسعى لفترة عاشرة، وهو ما يحدث بالتزامن مع الاحتجاجات التي تنتشر في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، للإعتراض على الطريقة التي لقى بها المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي يعود لأصول إفريقية مصرعه على يد الشرطة الأمريكية، وفقا لما ورد في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد صوت الجمهوريون في أيوا لإنهاء المسيرة التي أدت للإنقسام والتي تتعلق بالنائب ستيف كينج، الذى أصبحت آراؤه حول الهجرة والإجهاض جزءا من الاتجاه الجمهورى على مدار 20 عاما فى مجلس النواب، لكن لهجته المثيرة للاستقطاب أصبحت عبئا على حزبه.

جونسون يستعد لتغييرات شاملة

ونوهت صحيف "تليجراف" البريطانية بالتغيرات التي يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لفرض السيطرة المباشرة على أزمة كورونا، وذلك بعد مرور أسبوعين من الفوضى بسبب الاتهامات التي واجهها مستشاره بأنه عمل على خرق قواعد الإغلاق التي فرضت ضمن إجراءات مواجهة تفشي الوباء في البلاد.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المقرر أن تتم سلسلة تغييرات في "داوننج ستريت" وسيتم تشكيل لجنتان مركزيتان، تغطيان الإستراتيجية والتنفيذ، مشيرة إلى أن النواب المحافظين اعتبروا أن التغييرات يمكن أن تضعف نفوذ المستشار الرئيسي لرئيس الحكومة دومنيك كومينجز.

تركيا تمارس التمييز العرقي

بحسب "الجارديان" البريطانية، فقد تسبب مقتل الشاب الكردي باريش تشاكان الذي لم يتعدى الـ 20 عاما، في أنقرة، أثناء زيارته لإحدى حدائق ضاحية اتيميسجوت في أنقرة في توجيه موجة من الإتهامات ضد الحكومة التركية بأنها تتعمد ممارسة التمييز والعنصرية ضد الأقلية العرقية.

وبحسب الصحيفة البريطانية فقد طلب ثلاثة رجال من الشاب الكردي خفض صوت الموسيقى التي كانت قادمة من سيارته أثناء آذان العشاء، ونوه صديق له كان برفقته أن شجارا اندلع وتم طعن تشاكان فى القلب ليلقى مصرعه.

وترى الصحيفة أن هذا الشاب لقى مصرعه لأسباب عنصرية، ما تسبب في اندلاع موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أكد صديق وقريب لتشاكان أن عائلته تعرضت لضغوط لإخفاء السبب الحقيقى الذى أدى إلى مقتله.