الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:11 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

صباحك روقان.. اضحك مع فؤاد المهندس و”مصر أم مين؟” (فيديو)

صباحك روقان... بعيدا عن ما يدور في العالم من أخبار، وانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، يأخذكم "الطريق" إلى ذاكرة الزمن القديم الكوميدية، عن طريق لقطات صغيرة من أفلام ومسرحيات ومسلسلات تبعث على البهجة في نفس كل من يراها.

صباحك روقان.. وفي احدى اللقطات الكوميدية القديمة، التي يظهر فيها الفنان الراحل فؤاد المهندس، وعدد من نجوم الفن، حيث أدى دور أستاذ في مدرسة ثانوي، وكتب على لوحة "السبورة" التاريخ بمجرد دخوله إلى الفصل، وفي وسطها بخط كبير كتب كلمة "مصر"، واستدار إلى الطلبة وسألهم "تعرفوا ايه عن مصر؟".

فأوقف أحد الطلبة وطلب منه أن يقرأ الجملة المكتوبة فقرأها الطالب بصعوبة، وقال "معر"، فغضب منه، وقال إنه لم يأتي كل تلك المسافة من منزله للمدرسة حتى يكتب لهم كلمة "معر"، فعنفه وطلب منه الجلوس، وطلب من طالب آخر أن يقرأها، وبالفعل قرأها بشكل صحيح، وقال "مصر"، وسأله الأستاذ ماذا تعرف عن مصر؟.

فأجاب الطالب الذي لا يقوى على الوقوف عن مصر، وقال: "إن إللي بنى مصر في الأصل حلواني"، وقال إن والده يعمل "طبال" في شارع محمد علي، فغضب المعلم وطلب منه أن يقول ذلك في شارع محمد علي وليس في مدرسة وطلب منه أن يجلس، وبعدها وقف طالب آخر وسأله نفس السؤال.

اقرأ أيضا: المستشفيات الخاصة وغنايم كورونا (كاريكاتير)

 

لكن المفاجأة كانت أن الطالب الذي يدعى عباس أجاب بشكل لبق وجيد، فقال إن مصر هي وطنه التي عاش عليه، هي بلده التي نشأ عليه، هي أمه التي ينتمي إليها، ففرح المعلم وطلب منه أن يلس، وسأل طالب آخر، أدى دوره المنتصر بالله، عن مصر، فأجابه بكل فخر وسرعة "مصر هي أم عباس".