مظاهرات إثيوبيا.. 333 قتيلا ومصابا و 1084 معتقلا
تتفاقم الأزمة بشكل ملحوظ في إثيوبيا يوما تلو الآخر جراء مقتل هاشالو هونديسا، الأمر الذى أدى إلى نشوب مظاهرات واحتجاجات غاضبة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.
الاحتجاجات الإثنية والعرقية
ارتفعت نسبة ضحايا الاحتجاجات الإثنية والعرقية في إثيوبيا اليوم الأحد، بسبب مقتل المطرب هاشالو هونديسا، لتصل إلى 166 قتيلا و167 جريحا، أما عدد المعتقلين وصل إلى 1084 شخصا، وذلك وفقا لآخر الإحصائيات التي كشفت عنها الشرطة الإثيوبية.
يشار إلى أن هونديسا مطرب شعبي ينتمي لقبيلة أورومو، ولقي مصرعه بالرصاص من قبل مجهولين في أديس أبابا، وهو ما أدى لنشوب سلسلة من التظاهرات والتوتر الشديد في البلاد.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء إثيوبيا: الاحتجاجات الحالية نتاج مؤامرات خارجية
وقالت نائبة مفوض الشرطة في منطقة أوروميا، جيرما جيلام، في بيان رسمي: "في أعقاب وفاة هاشالو، قتل 145 مدنيا و11 عنصرا من قوات الأمن في الاضطرابات في المنطقة"، بالإضافة إلى 8 مدنيين واثنين من عناصر الشرطة قتلوا في أديس أبابا في وقت سابق، بحسب بيان منفصل صادر عن شرطة العاصمة، منوهة عن إصابة 167 آخرين بجروح خطيرة، وأنه تم اعتقال 1084 شخصا خلال الاحتجاجات.
تعقيب مسؤولي إثيوبيا
من جانبهم يرى العديد من المسؤوليين في إثيوبيا أن سبب ارتفاع عدد القتلى يعود إلى مزيج من القوة المميتة على أيدى ضباط الأمن، والعنف بين الأعراق.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تشتعل| مظاهرات حاشدة وقطع الإنترنت واشتباكات عنيفة.. تعرف على السبب
واتهم رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين، جهات لم يسمها بإثارة الاضطرابات، مضيفا أن قتل المغني هونديسا وأعمال العنف التي اندلعت بعد الجريمة، تشكل "محاولات منسقة" لزعزعة استقرار البلاد، متعهدا بتقديم المتورطين للعدالة.
