مدبولي يتفقد متحف النوبة في أسوان (صور)
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متحف النوبة، جاء ذلك خلال تفقده للمشروعات التنموية والخدمية في محافظة أسوان، ورافقه خلال الزيارة وزراء السياحة والآثار، والتنمية المحلية، والصحة، والإسكان، ومحافظ أسوان.
وأكد "مدبولي"، حرص الدولة للحفاظ على التراث ورعاية الأماكن الأثرية، مشيرًا إلى أنها تعد قيمة مضافة لمصر وتعرض التاريخ وتبرز الحضارة.
واستعرض مسئولو المتحف، الإجراءات الاحترازية والوقائية في ضوء للتصدي لانتشار جائحة "كورونا"، مؤكدين أن الإجراءات شملت إغلاق المتحف؛ لأعمال التطهير والتعقيم وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة.
اقرأ أيضًا: اليوم.. مصر تستقبل 990 عاملا من أبنائها العالقين في الكويت
وأضاف مسئولو المتحف، أنه خلال فترة إغلاق متحف النوبة، أجريت أعمال تعقيمه، وتمت تحت إشراف إدارة مكافحة الملاريا وناقلات الأمراض بأسوان التابعة للقطاع الوقائي بوزارة الصحة، مشيرين إلى أنه عقب استئناف السياحية إلى مصر، اعتبارًا من بداية يوليو الجاري، اختارت وزارة السياحة عددًا من المواقع الأثرية والمتاحف لإعادة فتحها للجمهور كمرحلة أولى؛ تمهيدًا للافتتاح التدريجي، ومن بين هذه المتاحف متحف النوبة.
وأوضحوا أن المتحف شييد على مساحة تصل إلى 50 ألف م2، منها 7 آلاف م2 مخصصة لقاعة العرض، وباقي المساحة مقسمة كالأتي: "العرض الخارجي، ومعامل الترميم، والمخازن"، مضيفين أن به العديد من العصور بداية من قبل التاريخ حتى نهاية التاريخ الفرعوني، والعصر المسيحي، والعصر الإسلامي، ثم التراث النوبي الحديث.
أقرأ أيضًا: مدبولي: توفير 250 مليون جنيه لتجديد شبكات المياه الصرف الصحي في أسوان
وأضاف المسئولون، أن القاعة تتضمن قطع أثرية ما قبل التاريخ كل ما يتعلق بالحياة البشرية منذ 5000 سنة قبل الميلاد، وما تمثله هذه الفترة من آثار عبارة عن صخور حجرية عليها نقوش معظمها يمثل حيوانات أو مناظر صيد، كما توضح كيف كان على إنسان ما قبل التاريخ أن يحيا في بيئة لا يتوفر لديه فيها غير أدوات بسيطة، بالإضافة إلى عرض يوضح الملامح الجغرافية والاجتماعية والحضارية للمنطقة، وأكثر من 3000 قطعة أثرية.
ويعد متحف النوبة بدأت الدراسات به في أوائل الثمانينات، وشكلت لجان من المجلس الأعلى للآثار، واليونسكو، والخبراء المصريين بالجامعات المصرية، وانتهت المرحلة الأولى بإسناد التصميمات الهندسية ومشروع إنشاء المتحف إلى المعمارى الدكتور محمود الحكيم، والعرض المتحفي إلى المهندس الميكسيكى بيدرو راميرز فاسكويز.
