الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:56 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

كفارة يمين الطلاق

يستهين بعض الرجال بالطلاق الأمر الذي يهدد استقرار الأسرة وتماسك البيوت، وهى قضية باتت تؤرق المؤسسات المسئولة على الفتوي والأحكام الشرعية ووصل هذه القلق إلى الحكام لما يحمله من إنعكسات سلبية على المجتمع.

والناظر والمتأمل في الأحكام الشرعية الإسلامية، التي تخص الأسرة، يري حرص الإسلامِ على سلامة الأسرة، واستقرارها، فقد وضعت الشريعة الإسلامية حلولا شرعية، للمعضلات التي تصيب الأسرة، ووجه إلى التدرج فيها، ولكن يستعجل الكثير من الناس إلى اتخاذ أصعب الحلول، وأشدها، ويترك الحلول البسيطة السهلة، التي لا مشقة فيها، فتجد كثيرا من الأزواج، سرعان ما يقول بيمين الطلاق، دون تفكير بالعواقب.

اقرأ أيضا: هل الزواج العرافى حرام ؟.. الشيخ على جمعة يجيب

ولكون الإسلام يهدف فى الأساس لصيانة الأسرة فوضع حدودا للكفارة عن الطلاق وهي إطعام عشرة مساكين، نصيب كل مسكين صاع ونصف، أي ما يقارب كيلو ونصف من قوت البلد، أو كسوتهم كسوة تسترهم في صلاتهم كحد شرعي، أو بإقامة طعام لعشرة مساكين، فإن كانوا خمسة تجعلهم على وجبتين وهكذا، ومن لم يجد فيصوم ثلاثة أيام، لا يشترط فيها التتابع، وأما مسألة إخراج كفارة اليمين نقداً، ففيها خلاف فقهي، والراجح إخراجها طعاماً، لنص القرآن على ذلك، وما كان ربك نسياً، فقد كان النقد موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز في بعض الحالات إخراجها نقداً لظرف خاص ينظر فيه إلى حاجة المسكين، فإن كان النقد له أفضل بناء على حالته وظرفه، جاز إخراجها نقداً.