الطريق
الأربعاء 1 مايو 2024 07:44 مـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فرجينيا السينما.. ليلى فوزي رفضت عبد الوهاب وقضت مع أنور وجدي 8 شهور

ليلى فوزي
ليلى فوزي

صاحبة جمال فريد في السينما لم يختلف عليها أحد، تشبه الأميرات، كونها شقراء، وذات عيون ملونة.. جمالها جعل منها واحدة من أجمل النجمات في تاريخ السينما المصرية، ولقبت بـ"فرجينيا السينما"، كما أن ذلك كان سببًا في كونها تعيش حياة غير هادئة، إلا أن جمالها وضعها في ورطة |أربكت حياتها.

مثلما كانت بريئة وقدمت أدوار الفتاة الهادئة وأحيانا المغلوبة على أمرها، وأدوار الأميرات، كانت أيضًا أيقونة مختلفة للشر ظهر ذلك بشدة في فيلم "ضربة شمس" للمخرج محمد خان، وغيرها من الأدوار الأخرى.

ولجمالها الشديد وسحرها الخاص كان كل من يراها يُعجب بها، وقال عنها الفنان الراحل عبد السلام النابلسي: "جمالها أمير يأمر وملك يحكم.. وسلطان يأسر السلاطين، فتنتها مرهقة، محرقة، لكن يفوح منها البخور، تضع يدًا بماء يغلي، وتضع الأخرى بماء من ثلج، إنه تعادل الحرارتين".

في مثل هذا اليوم الموافق 20 أكتوبر من عام 1918، ولدت ليلى محمد فوزي إبراهيم لأب مصري وأم تركية، وتمتعت منذ صغرها بجمال طاغي، حتى حصدت عام 1940 لقب"ملكة جمال مصر".

عاشت ليلى فوزي في أسرة أرستقراطية، وكان والدها يعمل تاجر أقمشة ويملك عددًا من المحلات في مصر وتركيا وسوريا ولبنان، حيث جذبت المخرجين حولها لجمالها الشديد، وأقنعوا والدها بالعمل في مجال الفن، حتى وافق بالفعل.

بداية مشوارها الفني

وكان أول أدوار "ليلى" مشاركتها في فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941، أمام الفنان أنور وجدي، والمخرج نيازي مصطفى، وحينها كانت تبلغ 23 عاما، ثم شاركت في فيلم "ممنوع الحب" 1942.

وشاءت الأقدار وخسر والدها ثروته الكبيرة التي اكتسبها من تجارة الأقمشة بين مصر وتركيا، وأعلن إفلاسه، لتستقر في مصر، وتنطلق مسيرتها في عالم الفن، حتى أصبحت وجهًا معروفًا.

محمد عبد الوهاب

وساعد الموسيقار محمد عبدالوهاب "الفنانة الناشئة" بالمشاركة في عدد من أفلامه، مثل "رصاصة في القلب، ممنوع الحب، لست ملاكًا"، وقالت في إحدى اللقاءات: إن "عبد الوهاب وقع في حبها وأعجب بها، إلا أنها لم تفكر في الزواج منه أو أن يكون فتى أحلامها كونه راجل متزوج وعنده أولاد".

كانت الانطلاقة الحقيقية في مشوار ليلى فوزي والنقطة الفارقة، في فيلم "الناصر صلاح الدين"، حيث جسدَت دور "فرجينيا جميلة الجميلات"، وقدمت من خلاله "ليلى" وهو الدور الذي حُفر في أذهان الجمهور، حيث لعبت دور الأميرة الصليبية الشريرة التي تحيك المؤامرات من أجل الاستيلاء على "أورشليم".

أعمال ليلى فوزي في السينما والدراما

ومن الأفلام التي شاركت فيها ليلى فوزي: "حكاية العمر كله، بنت ذوات، خطف مراتي، حبيبي سوسو، على كيفك، ابن الحارة، سلطانة الطرب، سفير جهنم"، وعلى مستوى الدراما، قدمت مسلسلات مثل "الحرملك، هوانم جاردن سيتي، الحب والسنين، وجهي القمر، علي الزيبق، من الذي لايحب فاطمة".

قصص الحب وزيجات ليلى فوزي

خطفت ليلى فوزي أنظار الكثيرين من حولها، بداية من فريد الأطرش، الذي لم يكن وقتها مشهورا أو ثريا، وكانت هي في بدايتها أيضا في مجال الفن، لكنه عشقها وتقدم لخطبتها لكن والدها رفض، رغبة في تزويجها من رجل ثري يضمن لها حياة كريمة، وتقدم لها أيضًا أنور وجدي ورفض أيضًا والدها.

عزيز عثمان

وتزوجت ليلى للمرة الأولى من الفنان عزيز عثمان، والذي كان يكبرها في السن بأكثر من 20 عامًا، وكان صديقًا شخصيًا لوالدها، وكانت تخاطبه بـ"أونكل عزيز"، ورغم أنها انجذبت له ووافقت على الزواج منه، فوجئت بمعاملة قاسية ومتشددة بعد الزواج، واضطرت للانفصال بعد تدخل الحكماء بينهما خصوصًا بعد رفض "عثمان" الطلاق، بعد زواج استمر أربع أعوام، وتوفي بعد الانفصال بأيام قليلة. 

أنور وجدي

وكانت الزيجة الثانية لها هي من أنوروجدي، والذي سبق أن تقدم لخطبتها، لكن رفض والدها بشدة، إلا أن الزيجة لم تدم أكثر من 8 أشهر، ومرض بعدها وجدي ثم رحل.

اقرأ أيضًا: بعد الاشتباك.. مصالحة بين عمر كمال وباسم سمرة.. والأخير: هغني في مسلسلك

جلال معوض

وكان زواجها الثالث من الإذاعي الكبير جلال معوض، عام 1960، وهو الأطول وبقيا سويًا حتى وفاته في مارس 1997، ولم تنجب من أي من زيجاتها أبناء.