الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:13 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي

لعنة الإساءة لسيدنا محمد تلاحق باريس.. استعدادات عربية وإسلامية لضرب الاقتصاد الفرنسي

الرئيس إيمانويل ماكرون
الرئيس إيمانويل ماكرون

تغنت فرنسا بحرية التعبير وهي تعرض الصور الساخرة من رسول الإسلام محمد بن عبد الله، واتهمت المسلمين بالتطرف والإرهاب بسبب رفضهم الإساءة من النبي الأمي، ويبدو أنها ستدفع الثمن الذي سيكون ضربة قوية لاقتصادها.

البداية

بدأت الأزمة حينما أصرت مجلة "شارل إيبدو" الفرنسية على الاستمرار في نشر رسوما ساخرة للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" على الرغم من المطالبات التي وجهت لها بأن تتوقف عن هذا النهج وتمادت في إشعال غضب المسلمون واستفزازهم متغنية بـ"حرية الرأي والتعبير".

وجاء مدرس للتاريخ يدعى صموئيل باتي في إحدى مدارس باريس ليعرض هذه الصور المسيئة متغنيا هو الآخر بحرية الرأي، فدفع الثمن من حياته ليذبح بيد شاب مسلم، يعود لأصول شيشانية.

اقرأ أيضا: ماكرون يتوعد المتشددين في فرنسا: لن تهنئوا

رد فعل ماكرون

ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجريمة التي تعرض "باتي" ووصف المسلمين بأنهم رعاة للإرهاب والتطرف، بالتزامن مع التزامه الصمت على الإصرار لعرض صور استفزازية للنبي الأمي، وعدم تعقيبه بكلمة على جريمة طعن تعرض لها مسلمتان ممن يعيشان في فرنسا، وما تردد من "العرب القذرين".

موقف عربي إسلامي

أدت الأحداث التي تعرض لها النبي محمد والمسلمين في فرنسا، إلى غضب واسع في المجتمع العربي والإسلامي، حيث انطلقت حملات تطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

اقرأ أيضا: أيتها العربية القذرة.. تفاصيل طعن مسلمتين أسفل برج إيفل فى فرنسا (فيديو وصور)

وأدان كل من "منظمة التعاون الإسلامي، و‍مجلس التعاون الخليجي، ووزارة الخارجية الكويتية"، تكرار نشر الرسوم المسيئة للنبي، وموقف ماكرون المتناقض، وتفاقم الأمر للدرجة التي جعلت الكويت تتخذ موقف فعلي على أرض الواقع، حيث مقاطعة المنتجات الفرنسية ورفعها من الأسواق التجارية، والتأكيد على مُقاطعة سياحة فرنسا، وعدم السفر إليها.


تحليل موقف

قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن مقاطعة المنتجات الفرنسية وإزالتها من أسواق ومتاجر بعض الدول العربية والإسلامية كما حدث في الكويت؛ لن يؤثر على الاقتصاد الفرنسي الذي يأتي في المرتبة الثانية أوروبيًا والسادسة دوليًا.

وأوضح عبده في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن التأثير على الاقتصاد الفرنسي لا يجدي نفعًا سوى برؤية توافقية بين أعضاء اتحاد الغرف التجارية العربية، بحيث يتم الاتفاق وتوعية مواطني الدول العربية بأهم المنتجات الفرنسية المطروحة في الأسواق العربية لتجنب شرائها وحث المسؤولين عن المتاجر والأسواق على عدم طرحها للمستهلكين، وتوفير بدائل.

اقرأ أيضا: ”إلا رسول الله يا فرنسا” هاشتاج يجتاح العالم للدفاع عن النبي.. وماكرون: ”حرية تعبير”

وأشار إلى أن قرار مقاطعة الدول العربية للمنتجات الفرنسية قد يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ لأن المقاطعة من الجانب العربي ستكون متبادلة من الجانب الفرنسي، وهو ما قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على اقتصاديات دول عربية تصدر منتجات معينة إلى فرنسا.