الطريق
الخميس 16 مايو 2024 08:20 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

من الخمر والعزف في الأفراح إلى حب المشرحة.. أسرار لا تعرفها عن مصطفى محمود

الدكتور مصطفى محمود
الدكتور مصطفى محمود

في رحلة العلم، كان يأخذ مستمعيه إلى عالم أخر، ليؤكد لهم عظمة خالق الكون ودقة إبداعه في مخلوقاته المتعددة، في برنامجه الشهير العلم والإيمان، إنه الدكتور مصطفى محمود، الذي تحل اليوم السبت الموافق 31 أكتوبر، ذكرى وفاته.

 

في الذكرى الـ11 على رحيل الدكتور مصطفى محمود، يستعرض "الطريق" أسرار جديدة في حياته.

 

المنوفية وميلاد مصطفى محمود

 

في الـ27 من شهر ديسمبر عام 1921، ولد الدكتور مصطفى محمود وشقيق أخر توأم له، في مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية، إلا أن التوأم رحل سريع وبقى مصطفى على قيد الحياة.

 

حكاية العزف على الناي في الأفراح

 

تخرج مصطفى محمود في كلية الطب عام 1953، كما نشر في مذكراته، وفي أثناء دراسته دراسته الجامعية، أحب العزف على الناي، وحينها تعرف على شخص يدعى "عبدالعزيز الكمنجاتي"، وكان أحد أصحاب فرق إحياء الأفراح"، وحينها اتفق معهم على الإنضمام للفرقة دون مقابل مادي وهذا ما أثار دهشته، إلا أنه أخبرهم أنه يهوى العزف فقط ولا ينوي الاحتراف.

اقرأ أيضًا: الغيرة وأشياء أخرى.. لماذا تزوج مصطفى محمود مرتين؟

غضب والدته من عزفه في الأفراح

لم يكن الأمر سهلاً على والدة الدكتور مصطفى محمود، وهي ترى ابنها ينجذب للمشاركة بالعزف في الأفراح بين مناطق "درب البغالة والأنفوشي والسيدة"، بالإضافة إلى رؤيتها للأسطى عبد العزيز الذي كان يحضر إليهم يكثر المجيء إليهم لاستقطابه للعزف معه في الأفراح، وهو ما جعل والدته تعنفه بشدة وتغضب لما يقوم به ابنها.

 

تجربة تناول الخمر

في مذكراته، روى الدكتور مصطفى محمود أنه تناول الخمر بصحبة أصدقاءه على سبيل التجربة، حيث كان في ذلك الوقت في مرحلة الشك، وتجربة الأشياء، مبينًا أنه بعد تناول الخمر اكتشف أنها ليس لها مذاق ولكنها كانت تثقل جسده ومن هنا كره الخمور، ولذلك كره الخمور.

 

قتل الحشرات وتصنيع الصابون

 

كان الدكتور مصطفى محمود يمتلك معملاً صغيرًا في منزله، يستخدمه في تصنيع الصابون والمبيدات الحشرية، كما يقوم فيه بتشريح الحشرات.

سبب تسميته بـ"المشرحجي"

 

في كلية الطب اشتهر الدكتور مصطفى محمود بـ"المشرحجي"، وذلك لبقائه فترات طويلة في المشرحة أمام جثث الموتى، وهو ما كان له أثر بالغ في أفكاره وتأملاته حول الموت وخروج الروح من الجسد.

 

 

موضوعات متعلقة