الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:46 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح التخطيط: 186 مليار جنيه استثمارات موجهة للتنمية العمرانية بخطة العام الجديد

قصة ”الأم المجرمة”.. قتلت طفليها بطريقة وحشية وتسعي للإفراج المشروط (صور)

سوزان سميث
سوزان سميث

على الرغم من ارتكابها واحدة من أفظع الجرائم التى يمكن أن يرتكبها الإنسان: ألا وهى قتل الأبناء، فإن سلوك الأم الوحشية سوزان سميث، التي قتلت أبنائها الصغار فى عام 1994 بعد إلقائهم فى بحيرة بولاية ساوث كارولينا بعد أن كان الأولاد مربوطين فى مقاعد سياراتها يتغير خلال فترة سجنها، ويمكن أن تصبح امرأة حرة فى غضون أربع سنوات فقط.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الأم سوزان سميث، البالغة من العمر 49 عامًا، كانت مؤخرًا فى أفضل سلوك لها فى مؤسسة Leath الإصلاحية فى جرينوود بعد أن أمضت سنواتها العشرين الأولى خلف القضبان وهي تتجول مع حراس السجن وتتناول المخدرات وتؤذي نفسها، وفقًا لمجلة People.

وقال مصدر في السجن للصحيفة: "إنها تتصرف بطريقة جيدة هذه الأيام، إنها تعرف أن موعد الإفراج المشروط عنها يفصلها عنها أربع سنوات ولا يمكنها الحصول على إفراج مشروط إذا لم تكن جيدة".

وتعود القصة إلى يوم 25 أكتوبر 1994، بعد أن أبلغت سميث البالغة من العمر 23 عامًا اَنذاك الشرطة أن رجلاً أسودًا مسلحًا سرق سيارتها وكان ابنيها بداخلها منذ تسعة أيام، وظهرت الأم بالدموع على التلفزيون الوطني، وتطلب عودة "أطفالها" بأمان.

وكانت الأمة تتألم وتصلّي، مذهولة بالرعب الذي كان سميث وعائلتها يواجهونها، لكن اتضح أنه لم يكن هناك سارق سيارات، وكان المجرم الوحيد المتورط هو الأم نفسها.

اقرأ أيضًا: بسبب كورونا.. رجل يبيع طفله حديث الولادة مقابل 18 ألف جنيه (صور)

وقبل أن تختلق سميث قصة سرقة السيارات للشرطة، كانت قد قادت السيارة مع ولديها، مايكل البالغ من العمر ثلاث سنوات وأليكس البالغ من العمر 14 شهرًا فى المقعد الخلفي بينما كانت فى خضم نوبة انتحارية بسبب حالة الاكتئاب التى كانت عليها، حسبما قالت الشرطة في ذلك الوقت.

وتوقفت الأم القاتلة عند بحيرة جون دي لونج ليك فى مقاطعة يونيون وفكرت فى قتل نفسها، ولكن انتهى بها الأمر باختيار أولادها بدلاً من ذلك، وقفزت سميث إلى منحدر للقارب، ووضعت السيارة على الحافة، وقفزت إلى الخارج وشاهدت البحيرة تبتلع طفليها، وكان الأولاد لا يزالون مربوطين فى مقاعد سياراتها وهم على قيد الحياة ومستيقظين تمامًا عندما تحولت سيارة العائلة إلى نعش مائي.

وعندما سحب الغواصون السيارة فى وقت لاحق من البحيرة، ظهر دبدوب مع جثتي الصبيين المتضخمة.

وقيل أن سميث قررت قتل الأولاد لأن صديقها الذي هجرها مؤخرًا لم يكن مستعدًا لتحمل مسؤولية العائلة، ولكن حتى يومنا هذا، ما زالت سميث تدعي أنها لا تعرف سبب قيامها بذلك، على الرغم من أن حالتها الذهنية جيدة وكانت تعشق أطفالها.

واعترفت الأم أخيرًا بالجريمة عندما انكشفت قصتها وحُكم عليها بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 30 عامًا، والتي ستأتي قريبًا فى نوفمبر 2024.

وفى وقت لاحق بين مارس 2010 ومارس 2015، واجهت سميث مشكلة مع مسؤولي السجن خمس مرات لتعاطي المخدرات وإيذاء النفس ومخالفات أخرى، كما تظهر السجلات.