الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:22 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي

العثور على رفات ”عبد وسيده” يعود تاريخهما لـ 2000 عام (صور)

العثور على جثتي العبد وسيده
العثور على جثتي العبد وسيده

اكتشف علماء آثار رفات وبقايا هياكل عظمية لرجلين أحدهما ثري والَاخر عبد له على ما يبدو "سيد وعبد" فى مدينة بومبي الإيطالية القديمة، كان يحاولان الهرب من ثوران بركان جبل فيزوف منذ ما يقرب من 2000 عام.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أعلن مسؤولون إيطاليون أمس السبت، أنه تم العثور على أجزاء من جماجم وعظام الرجال بجانب بعضها البعض أثناء أعمال التنقيب فى فيلا كانت أنيقة ذات يوم بإطلالة بانورامية على البحر الأبيض المتوسط.

ويعتقد العلماء أن الرجلين نجا من الرماد الأولي وتوفيا فى صباح اليوم التالي، عندما دفنهما انفجار قوي ثانٍ فى أكثر من 6 أقدام من الرماد، حسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وكان المنزل على مشارف المدينة الرومانية القديمة التي دمرها ثوران البركان عام 79 ميلاديًا، حيث تم العثور على بقايا ثلاثة خيول مسخرة فى عام 2017 فى إسطبل قريب من المنزل.

اقرأ أيضًا: بــ”خمس” أرجل.. بقرة تثير ضجة بين السكان (فيديو)

وربما كان عمر أحد الرجال بين 18 و 25 عامًا، وكان لديه أقراص فقيرة مضغوطة، مما يشير إلى أنه نفذها بعمل يدوي، وتوحي انطباعات طيات القماش فى طبقة الرماد أنه كان يرتدي سترة قصيرة مطوية.

وكان الرجل الآخر أكبر سنًا، وكان عمره من 30 إلى 40 عامًا، ولديه هيكل عظمي قوي، وبدا وكأنه يرتدي عباءة على كتفه الأيسر بالإضافة إلى سترة.

وسكب علماء الآثار الطباشير السائل فى التجاويف التي خلفتها الجثث فى الرماد والخفاف التي دمرت المستويات العليا من الفيلا، وتعطي التقنية صورة لشكل وموقع الضحايا فى خضم الموت، مما يجعل البقايا تبدو وكأنها تماثيل.