في يومه العالمي.. كيف تنقذ شخصا مقبل على الانتحار؟
يعد يوم العاشر من سبتمبر من كل عام، هو اليوم العالمي لمنع الانتحار، ومحاولة إنقاذ المقبلين عليه، بغرض المساعدة في بناء مجتمع سليم وآمن.
تم تخصيص هذا اليوم منذ عام 2003 من قبل الرابطة الدولية لمنع الانتحار (IASP) بالتزامن مع منظمة الصحة العالمية، لمساعدة العالم على تجنب محاولات الانتحار المحتملة من قبل الأفراد.
يركز اليوم العالمي للانتحار، على مسألة مساعدة الأفراد المقبلين على الانتحار للتخلي عن الفكرة، والمساعدة في تقليل وصمة العار وزيادة الوعي بين الناس، مما يعطي رسالة فريدة مفادها أنه يمكن منع الانتحار.
اقرأ أيضا: 7 عادات يومية تضر بصحتك العقلية.. احذرها
السيدة Puroitree Majumdar، أخصائية علم نفس سريري أول، في منظمة YourDOST، وحاصلة على ماجستير في علم النفس العيادي من معهد الصحة العقلية، لذلك تعمل مع الأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية، وترى أن السبب في حالات الانتحار هي عدد من الأمراض، مثل الصدمات، والوسواس القهري، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
والطرق العلاجية لهذه الحالات عادة ما يكون عن طريق، العلاج المعرفي السلوكي والعلاج السردي، والعلاج الأسري، وتحليل المعاملات، والعلاج النفسي، الذي يعزز من درجة قبول الأشخاص الذين تسيطر عليهم فكرة الانتحار.
وتوصي بضرورة التحدث مع أولياء الأمور، والشباب من كافة مراحل العمر، للحد من نسبة الانتحار، من خلال التعرف على مشاكل الشباب، والعمل على حلها مع أولياء الأمور.
وقالت الأخصائية النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، إن نسبة الانتحار في ارتفاع مستمر منذ بدء الجائحة، وهو أمر مقلق للغاية، حيث يتطلب من الجميع العمل على تقليل النسبة، بالحوار مع جميع أفراد الأسرة.
وتضيف الأخصائية النفسية، أن الزيادة تخطت نسبة ٢٥ بالمائة بين الشباب، مقابل ١٥ بالمائة من الأطفال تحت عمر ١٨ عاما، ونصحت بضرورة المتابعة مع هؤلاء للوقوف على الأسباب التي تدفعهم إلى الانتحار، خاصة أنهم أبعد ما يكون عن ضغوط الحياة أو العمل.
ولكن على فئات الشباب ضرورة المتابعة مع المختص النفسي، إذا كان هناك ما يدفعهم إلى الانتحار قبل تنفيذ الفكرة، لإعطاء فرصة للآخرين لتقديم المساعدة إليهم.
اقرأ أيضا: بعد ظهور عدة حالات بولايات أمريكية.. ما هو مرض «بكاء الدم»؟