حرب البقاء للأقوى بين البالطو وكورونا .. معاناة الأطباء مع ”كوفيد - 19” عرض مستمر
في الحرب على فيروس كورونا المستجد، تعددت أشكال المعاناة بين الإصابة والموت، ولعل الفئة الأكبر التي عانت من فيروس كورونا، هم الأطباء الذين دفعوا حياتهم، لمساعدة المواطنين على النجاة من الوباء اللعين.
الطبيب لي وينليانغ أول ضحايا كورونا في الصين
تنبأ الطبيب الصيني لي وينليانغ، بانتشار فيروس خطير في مدينة "ووهان"، والتي كانت مسقط رأس فيروس كورونا المستجد، حيث أخذ يحذر زملاءه من خطورة الأمر، ولكن السلطات الصيني لم تلق له بالًا، ووصل الأمر إلى أن تم توبيخه وفتح تحقيق معه بتهمة "نشر معلومات كاذبة".
في فبراير الماضي، استشعر الطبيب الصيني خطورة كورونا قبل أن يتفشى ويصبح وباء عالميًا، فمات بعد إصابته بالفيروس حين كان يداوي إحدى مرضاه منه.
ومنحت هيئة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي بمدينة ووهان عائلة الطبيب الصيني مكتشف كورونا تعويضًا ماليًا قدره 820 ألف يوان صيني، بجانب اعتذار رسمي لأسرة الطبيب.
محمود سامي.. فقد بصره في مكافحة كورونا
في شهر مايو الماضي، فقد الدكتور محمود سامي أخصائي الحميات، بصره، وذلك بعد أسبوع واحد من عمله في مستشفى العزل لعلاج مرضى كورونا، بعدما كان من المقرر أن يعمل هناك لمدة أسبوعين فقط.
اقرأ أيضًا: مدير شركة ”فايزر” يرد على المشككين: اللقاح اَمن والدليل ”والدتي”
حنان لطفي.. الإصابة 3 مرات بكورونا
تتوالى المعاناة مع الجيش الأبيض، حتى جاء الدور على الدكتورة حنان لطفي، التي واجهت إصابتها بفيروس كورونا 3 مرات منذ بداية الأزمة.
طبيب المنيرة والموت بكورونا بدون أعراض
في حالات الوفاة بين الأطباء المتأثرين بفيروس كورونا، لا تزال حلقات متوالية، ولعل طبيب النساء في مستشفى المنيرة وليد يحيي البالغ من العمر 32 عاما، الذي رحل ضحية الوباء اللعين ولم تظهر عليه أعراض المرض.