الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 10:17 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كواليس مشاركة هادي الجيار في ”مدرسة المشاغبين”: زملائي سخروا مني وعبد المنعم مدبولي أقنعي بالاستمرار

هادي الجيار
هادي الجيار

فجع الوسط الفني برحيل واحدًا من نجوم الزمن الجميل الذي شارك كبار النجوم بالعديد من الأعمال الهامة في السينما والمسرح والتلفزيون، قبل أن يودع عالمنا فجر اليوم الأحد، عن عمر ناهز 71 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

كانت مسرحية "مدرسة المشاغبين"، ثاني عمل فني للراحل بعد مشاركته في مسلسل "القاهرة والناس"، وتحدث "الجيار" في لقاء سابق له مع الإعلامية إسعاد يونس عن كواليس المسرحية".

وكشف الفنان الراحل عن كواليس مضحكة والصدفة الغريبة التي كانت سببًا لمشاركته في المسرحية حيث قال "كنت أشارك مع المخرج محمد فاضل في مسلسل "القاهرة والناس"، وقابلت الفنان عادل إمام، وسألني عن أعمالي المقبلة، قولت له مافيش وعرض عليا الانضمام إلى فرقة الفنانين المتحدين، والمشاركة في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وسألني تعرف جلال الشرقاوي؟، قلت له أستاذي في المعهد، وذهبنا لمقابلته".

بينما كان لتعاقد "الجيار" على المشاركة مع فرقة الفنانين المتحدين، سببًا في سخرية من زملائه منه حيث قال: "زمايلي بقى المثقفين في السبعينات عملوا لي محاكمات ولم يعجبهم قراري، وواحد منهم قال لي إنت اتجننت بتتعلم ليه والمعهد لازمته ايه قلت له عاوز أجرب، وكل زمايلي حينها كانوا راحين المسرح القومي والحديث وبيفتخروا بده، وأنا حطيت في دماغي إنه موسم ورايح اتفسح".

تابع :"بعد 15 يومًا كتبت ليهم ورقة وقررت ما كملش لإني كنت أمام عباقرة الكوميديا عادل إمام وسعيد صالح وغيرهم ومش قارد أمسك نفسي من الضحك أمامهم، وخلال العرض كنت فاتح الديسك وبضحك لحد ميعاد جملتي أحاول أمسك نفسي وأقولها".

واصل: "لقيت نفسي محتاس في وسطهم، عبد المنعم مدبولي اتكلم معايا قولت له عاوز أنزل مصر مش عارف اروح فين واجي منين في وسطهم، اداني نصايح قالي أقعد واتعلم وجرب وحاول تعمل زيّهم، وأقنعني أكمل".

اقرأ ايضا: ”الحزن يفوق الاحتمال”.. نجوم الفن ينعون هادي الجيار بكلمات مؤثرة

وتطرق الفنان الراحل بالحديث عن الفنانة سهير البابلي، حيث قال: "كنا بنجيب لها جنان ولما لما تتخانق معانا تقول لنا أنا المسرح القومي".