الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 03:49 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداخلية تضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 4 ملايين جنيه النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول إجراءات الطعن بالنقض وتطبيقاته العملية مسؤول إسرائيلي: مقترح تبادل الأسرى يشمل ضمانات قوية لإنهاء الحرب دون تعهد نهائي باسل رحمي: 400 مليون جنيه إجمالي مبيعات وتعاقدات معرض صنع في دمياط المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات إنزال ومسارات عبور الكابل البحري وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية حكومية تؤيد صفقة المحتجزين ولا يجب تفويتها مصر تفتتح مبارياتها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر تباين أسعار النفط تواصل مع ترقب قرارات ”أوبك+” رئيس نقابة البترول يتابع الحالة الصحية لمصابي حادث البارجة في مستشفى الجونة للاطمئنان عليهم ”رسائل ابن البيطار” و”مع دانتي في الجحيم”.. وزارة الثقافة تعلن عن أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق الحفار بالبحر الأحمر تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية

محمد عبدالجليل يكتب: متى تتكلم يا خطيب !

محمد عبدالجليل
محمد عبدالجليل

ما زالَ الكابتن محمود الخطيب محيرًا بالتزامه الصمت الرهيب إزاء ما يتعرض له من حملة تشويه رخيصة، يقف ورائها ثُلة من الإعلاميين المأجورين، ومحررٌ مشطوب من نقابة الصحفيين، وبعض الشخصيات الدخيلة على الرياضة المصرية، والتي لعبت دورًا بارزًا خلال السنوات الأخيرة في تسميم المناخ الرياضي، وبث روح الكراهية والتعصب فيه.

 

الذين يعرفون الكابتن الخطيب يعرفون جيدًا أنه شخص خَلوق ومتسامح إلى أقصى حد، هذا بعيدًا عن كونه رئيسًا لمجلس إدارة الأهلي، فالخطيبُ منذ كان لاعبًا لم يتعمد يومًا ما إثارة المشكلات مع زملائه أو إدارييه، كما أنه مشهود له من منافسيه قبل مناصريه بالأخلاق العالية داخل المستطيل الأخضر وخارجه، لكن يبدو أن البعض فهمَ هذا التسامح بشكل خاطئ، واعتبر التعفف عن الخوض في الأعراض وتبادل البذاءات خوفًا أو تهيّبًا، ولعل هذا ما يفسر لنا الحملة المسعورة التي يقودها البعض لتشويه صورة وتلطيخ سمعة الخطيب، عن طريق بعض المنصات "مُسبقة الدفع" التي يتكفل بتمويلها والإنفاق عليها حفنة من الدخلاء عديمي المروءة وناقصي شرف الخصومة النزيهة، فسياسة الصمت الرهيب التي ينتهجها الخطيب هي وحدها ما شجع خصومه على التجرؤ عليه والنيل منه، وتوالت ضرباتهم الخبيثة من تحت الحزام.

 

وكان الغرض ليس فقط تدمير الخطيب وإنما زلزلة الكيان الأهلاوي كله، بدءًا من سلسلة البلاغات القضائية الكيدية، مرورًا بالحملة الإعلامية التشويهية، ووصولا إلى دعوة اللاعبين للهرب من ناديهم، واستقطابهم وإغرائهم بالمال في منافسة غير شريفة؛ من أجل زعزعة استقرار فريق الكرة، وإظهار فشل الإدارة برئاسة الخطيب الذي سبق له أن صرح أكثر من مرة بأنه سيكشف سر المؤامرة الرخيصة على النادي الأهلي، لكنه تراجع دون أن يبدي لذلك سببًا، وترك الأوغاد ينهشون في عرضه وسمعته، وعلى الرغم من سكونهم المؤقت لحصد المارد الأحمر ثلاثيته، إلا أنهم متربصون ويتأهبون ما دامت آلة المال تضخ أموالها المشبوهة لضرب الأهلي ورئيسه.

 

وعلى الرغم من هذا، ما زلت أدعو الخطيب مجددًا كي يصدح بالحق ويخرج عن صمته ويفضح المتآمرين على كيان الأهلي، وهو يعلم علم اليقين أن الملايين من جماهير الفانلة الحمراء يقفون في ظهره ويقدرونه حق قدره ومكانته التي يستحقها، بشرط أن يكسر حاجز الصمت ويعلن للرأي العام تفاصيل هذه المخطط، الذي أوشك أن يحرق "الأحمر" واليابس.

 

تكلم يا خطيب لترد على السمسار الذي تسلل إلى شجرة اللبلاب ليتطفل على بيوت الكبار، تكلم يا خطيب لترد على هؤلاء الزواحف الهوام، وعلى الذمم الخربة بالفساد والبلطجة، اكشف للشعب الأهلاوي المؤامرة التي دارت في رؤوس مرِضت عقولها وظنوا أنهم قادرون على محو تاريخ الأهلي، فمتى تتكلم !