الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:18 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

عاجل… هل يجوز تلحين القرآن الكريم؟ موسيقار شهير يقترح ورئيس لجنة الفتوى يرد

الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت
الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت

أثار تصريح تداوله الموسيقار عمر خيرت، جدلا واسعا، خلال اليومين الماضيين، بعد حديثه عن تلحين القرآن الكريم، على المقامات الصوتية الشهيرة، مثل "السيكا، النهاوند، البيات"، مشيرًا إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب، حاول من قبل تلحين القرآن، إلا أنه تراجع بعد ذلك.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إنه لا يجوز إطلاقًا تلحين القرآن، بأي حال من الأحوال، فالقرآن لا يجوز تبديله أو تحريفه، وإنما القرآن نزل على سبعة أحرف، وهناك قراءات شاذة وصلت إلى عشرة، وقراءات أخرى وصلت إلى أربعة عشر قراءة.

اقرأ أيضًا: بعد واقعة وفاة مسنة داخل شقتها لمدة 45 يوما.. أحمد كريمة يوضح حكم عقوق الوالدين

وأشار "الأطرش" في تصريح خاص لـ "الطريق" ، إلى أنه لا يجوز تغيير هذه القراءات، وإنما يجوز أن يُقرأ القرآن بالقراءات السبع، مؤكدًا أنه لا يجوز إدخال القرآن، وعمله في أغاني موسيقية، مستعينًا بقول الله تعالى "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ"، مؤكدًا أن من لحن أو قام بتحريف أو تبديل القرآن، يخرج عن ملة الإسلام، ويتعرض لعقوبة شديدة، تليق بالجرم الذي ارتكبه."

وأكد رئيس لجنه الفتوى الأسبق، أن القرآن له قدسيته وحرمته، ولا يمسه إلا المطهرين، فلا يجوز تغييره أو تبديله، تحت أي مسمى من المسميات، مشيرًا إلى أن الحديث الذي يقول "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن"، تفسيره هو أن الإنسان يحسن صوته بالقرآن، ولا يحسن القرآن بصوته، ، فالقرآن مأدبة الله.