الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:13 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

عاجل… هل يجوز تلحين القرآن الكريم؟ موسيقار شهير يقترح ورئيس لجنة الفتوى يرد

الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت
الشيخ عبد الحميد الأطرش والموسيقار عمر خيرت

أثار تصريح تداوله الموسيقار عمر خيرت، جدلا واسعا، خلال اليومين الماضيين، بعد حديثه عن تلحين القرآن الكريم، على المقامات الصوتية الشهيرة، مثل "السيكا، النهاوند، البيات"، مشيرًا إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب، حاول من قبل تلحين القرآن، إلا أنه تراجع بعد ذلك.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إنه لا يجوز إطلاقًا تلحين القرآن، بأي حال من الأحوال، فالقرآن لا يجوز تبديله أو تحريفه، وإنما القرآن نزل على سبعة أحرف، وهناك قراءات شاذة وصلت إلى عشرة، وقراءات أخرى وصلت إلى أربعة عشر قراءة.

اقرأ أيضًا: بعد واقعة وفاة مسنة داخل شقتها لمدة 45 يوما.. أحمد كريمة يوضح حكم عقوق الوالدين

وأشار "الأطرش" في تصريح خاص لـ "الطريق" ، إلى أنه لا يجوز تغيير هذه القراءات، وإنما يجوز أن يُقرأ القرآن بالقراءات السبع، مؤكدًا أنه لا يجوز إدخال القرآن، وعمله في أغاني موسيقية، مستعينًا بقول الله تعالى "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ"، مؤكدًا أن من لحن أو قام بتحريف أو تبديل القرآن، يخرج عن ملة الإسلام، ويتعرض لعقوبة شديدة، تليق بالجرم الذي ارتكبه."

وأكد رئيس لجنه الفتوى الأسبق، أن القرآن له قدسيته وحرمته، ولا يمسه إلا المطهرين، فلا يجوز تغييره أو تبديله، تحت أي مسمى من المسميات، مشيرًا إلى أن الحديث الذي يقول "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن"، تفسيره هو أن الإنسان يحسن صوته بالقرآن، ولا يحسن القرآن بصوته، ، فالقرآن مأدبة الله.